حافظ رياني

من منطلق المسؤولية الاجتماعية والتكافل الاجتماعي اطلقت أسرة آل عبدالهادي مبادرة اجتماعية اقتصادية, بعنوان (اهلنا اولى بأضحيتنا) وقال المستشار التربوي والاسري الدكتور إبراهيم الدوسري احد كبار العائلة بأن المبادرة عبارة عن مشروع اجتماعي اقتصادي موسمي يتم فيه الاستفادة من كلفة لحوم الاضاحي التي كانت تخصص كصدقة عن الأموات, وتحويلها في منافع متعددة لاسر آل عبدالهادي, حيث تم وضع مسارات خيرية بداخل الاسرة وبين أن من بين أهداف المبادرة ادخال البهجة والسرور على نفوس الاسر المحتاجة في العائلة في يوم العيد, وزيادة الترابط والتكافل الاجتماعي, بالإضافة الى تقليل الفقد والهدر المالي والغذائي وناشد الدوسري الجهات الغير ربحية واللجان الأسرية بتقديم البرامج التي تحقق مزيد من الوعي في أمور الاسراف والهدر المالي الذي يحصل بشكل سنوي في كثير من المناسبات الاسرية والدينية, ومن ضمنها موسم عيد الأضحى المبارك الذي يظهر فيه شعيرة ذبح الأضاحي عن الأموات كصدقة بخلاف الوصية, حيث تعد هدر للمال, في ظل وجود منافع كبيرة يمكن الاستفادة من كلفة الأضحية
وأكد على أن تغيير ثقافة الهدر المالي والغذائي له مردود اجتماعي واقتصادي أكبر على الفرد والأسرة والمجتمع والوطن, لينتقل من مرحلة الفوضى الغير حضارية التي يرفضها ديننا الحنيف الى حسن التدبير والتصريف, مع بقاء شعيرة الاضحية للاحياء وقال نأمل أن تكون هذه المبادرة بذرة خير للوطن ولأسرتنا والمجتمع بأكمله. الجدير بالذكر أن عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق قد ناشد مسبقاً وحاضراً بإعادة التفكير والنظر في الملايين المهدرة سنويًّا في قيمة الأضاحي عن الأموات، مطالبًا في هذا الشأن بتبني مشروع خيري، تُستثمر فيه تلك الأموال، وتُصرف على الجمعيات الخيرية، وعلى علاج وإسكان الفقراء والمحتاجين.