الأمم المتحدة

دعا الأمين العام للأمم التحدة أنطونيو غوتيريش، إلى ضرورة تحويل التجارب المروّعة لضحايا الإرهاب إلى قوى إيجابية وقوية من اجل التغيير، مؤكدًا أن ذلك يعدّ درساً للجميع، ليتمكنوا من مساعدة الضحايا والناجين من خلال البحث عن الحقيقة والعدالة، وإعلاء أصواتهم والحفاظ على كرامتهم.
جاء ذلك ضمن كلمة للأمين العام خلال افتتاح معرض تصوير فوتوغرافي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم، خلال الاحتفال باليوم الدولي الثاني لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، تزامناً مع تنامي تهديد الإرهاب والتطرف العنيف في الأشهر الأخيرة، لا سيما “الهجمات المروعة في كابول والقاهرة ونيجيريا وبوركينا فاسو ومواقع أخرى حول حوض بحيرة تشاد وحول العالم.
ودعا غوتيريش إلى فعل المزيد لدعم ضحايا الإرهاب والناجين منه حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم والتعافي، من خلال بناء شراكات مع المجتمع المدني ومنظماته التي تقوم بعمل ممتاز في هذا المجال.
وأعلن المسؤول الأممي الأبرز أن الأمم المتحدة ستستفيد العام المقبل من هذا الزخم وستستضيف مؤتمراً لضحايا الإرهاب، ليكون فرصة فريدة للاستماع إلى أشخاص من جميع أنحاء العالم وتعزيز العزم الجماعي.