يهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على سير العمل

سعودي بوست - رباب الدرسي

تستقبل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً في إدارة التعليم المستمر الوفد التعليمي القادم من مدينتي حائل والخرج وذلك يوم الاثنين الموافق ١٤٤٠/٨/٣هـ ولمدة ثلاثة أيام، بهدف تبادل الخبرات والاطلاع على سير العمل في إدارة التعليم المستمر والوقوف على منجزاتها.

فيما أوضحت مديرة الإدارة الأستاذة دلال اللحياني أن الزيارات ستشمل عددًا من المدارس ومراكز الحي بتعليم مكة ، حيث سيكون الاستقبال بمكتب الشؤون التعليمية يوم الاثنين ، وتتبعها زيارة إدارة التعليم المستمر للاطلاع على منهجية العمل ومستجداته ، كما تعقبها زيارة ميدانية للابتدائية الثالثة والخمسين ، حيث سيكون هناك حضور لمركز الحي المتعلم الأول لحضور الحفل الختامي بإشراف المشرفة المتابعة لهذا التنظيم المشرفة وداد المحمادي .

كما أضافت اللحياني بأنه في اليوم الثاني ستكون زيارة التعليم المستمر للابتدائية الثانية والثلاثين ومركز الحي المتعلم الرابع يوم الثلاثاء الموافق ١٤٤٠/٧/٤هـ وحضور الحفل الختامي لمركز الحي المتعلم الرابع وذلك بإشراف المشرفة المتابعة أمل باعبدالله .

فيما أبانت بأنه سيتم في اليوم الثالث زيارة الابتدائية الثالثة عشر يوم الأربعاء الموافق ١٤٤٠/٧/يهدف إلى تبادل الخبرات والاطلاع على سير العمل ومركز الحي المتعلم الثاني وحضور الحفل الختامي لمركز الحي المتعلم الثاني وذلك بإشراف المشرفة المتابعة صفية القارحي.

جدير بالذكر أن انطلاقة برنامج الحي المتعلم تهدف إلى محو الأميه المجتمعية الثقافية والدينية والعلمية والمهنية, لدى نساء الحي والأحياء المجاورة, وتأهيل المتدربات لسوق العمل، وذلك كونه يحمل بين طياته الاهتمام بالمرأة عن طريق إكسابها عدة مهارات علمية وحرفية تسهم في دفعها نحو العمل المنتج من خلال صقل مواهبها في الأحياء التي بحاجة إلى رعاية واهتمام وذات كثافة سكانية تحت شعار (نحو أسرة منتجة)، كما يساهم في إيجاد نموذج لمحو الأمية الحضاري ( الأبجدي ، الثقافي ، الاجتماعي ، الصحي ، الديني ) في كل دولة من الدول الأعضاء ويساعد في خفض نسب الأمية في الحي المستهدف ، كما يوسع مفهوم محو الأمية ليشمل الجوانب الحياتية الأخرى هذا لاسيما إلى تفعيله لدور المجتمع المحلي ليساهم في برامج تعليم الكبار ويمكن الأميين من المهارات الأساسية في القراءة والكتابة والحساب ويكسبهم بعض المهارات التطبيقية في مجال العمل ورعاية الأسرة والصحة العامة ويكوّن لديهم الاتجاهات السليمة ويعينهم على اكتساب أنماط من السلوك تتفق مع مبادئ الدين الإسلامي ويرفع من كفاءة المرأة الحياتية وتقديم رعاية وعناية خاصة بها وإتاحة الفرص لها بشكل أكبر.