أكّد على أننا في عصر التمكين، وأننا ندير عملا للمستقبل

حسن حاوي

 

بحضور أكثر من 700 من المشرفين التربويين بنين وبنات، رعى مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي اليوم اللقاء الأول للإشراف التربوي؛ للحديث عن مرتكزات تعليم صبيا لهذا العام، بحضور المساعد للشؤون التعليمية للبنين، ناصر بن أحمد بشير، والمساعدة للشؤون التعليمية للبنات، حنان بنت علي الحازمي.

وقال “الحازمي” إن المشرفين والمشرفات بفكرهم العميق هم من أرقى المجموعات التي تقود العمل التعليمي وتخدمه، وبقية المنظومات هي مساندة لهم، وأن علينا أن نحفز أنفسنا للتطور والتقدم، مؤملا أن تكون الأيام الإشرافية ممتعة ومميزة، ونابعة من استقرار الحالة الذهنية، وأن يكون لكل مشرف ومشرفة وصفتهم السحرية الخاصة بهم.

وأشار المساعد للشؤون التعليمية إلى التحول والتطور لمفهوم الإشراف التربوي إلى ممارسات قائمة على أسس علمية، تكرس النقاش والاحترام، وأنه لا يمكن أن يثمر تطوير العملية التعليمية إلا بالتعاون، وتظافر الجهود من الجميع.

فيما أكدت المساعدة للشؤون التعليمية على أننا يمكننا تحقيق أهدافنا؛ إذا ركز كل شخص على مهامه، وقام بأدواره من خلال الضوابط المحددة، وأننا نعول كثيرا على المشرفين والمشرفات؛ ونجاحاتنا مرهونة بهم وقائمة عليهم.

وتضمن هذا اللقاء أربعاً من أوراق العمل كانت الأولى عن دور الإشراف التربوي في تحقيق مرتكزات الإدارة، قدمها علي العبدلي، رئيس شعبة العلوم، قال فيها إنه يجب العمل على رفع مستوى التحصيل لدى الطالب، وأن نعزز لديه الرغبة والقدرة، وضرورة تكامل أدوار قائد المدرسة، والمشرف، والمعلم في هذا الشأن.

وحدّدت مها الحمزي مديرة الإشراف التربوي للبنات في ورقتها الثانية المعايير المهنية للمشرف التربوي، وذكرت أن المعايير المهنية للمشرفين التربويين هي: مجموعة الأساليب، والاتجاهات، والتطبيقات التي يراعيها المشرف في عمله، وعلاقته بالمدرسة والمعلمين، وأن مجالات عمل المشرف التربوي تشمل القيادة، والإشراف، والتطوير المهني، ودعم التعليم والتعلم، وتحسين البرامج، والمشاريع والمناهج، وأن على المشرف أن يكون ملما بجميع المتطلبات الفرعية لهذه المحاور الرئيسية.

وتحدثت رئيسة شعبة الرياضيات ندى الشافعي في الورقة الثالثة عن دور المشرف التربوي في تحسين عمليتي التعليم والتعلم، وبينت دور الإشراف التربوي في النمو المهني للمعلمين الذين يمثلون أهم المدخلات الأساسية للعملية التعليمية، وأن تدريب المعلمين عملية مستمرة يجب أن يقترن بالرغبة القوية للتغيير، وأن وظيفة المشرف تكمن في تفعيل موارد وطاقات المعلم؛ عبر أدواته، وعقد جلسات بينهما تقوم على مبدأ الشراكة.

وختم اللقاء بورقة رابعة عن الإشراف التربوي وتحسين نتائج اختبار الطلاب في القدرات والاختبارات الدولية قدمها رئيس شعبة اللغة العربية أحمد هروبي ذكر فيها أن نتائج اختبارات تعليم صبيا في قياس غير مرضية، وأننا يجب أن نمتلك إرادة التغيير، بعد تشخيص الواقع، وتغيير الأساليب، وإيجاد ممارسات جديدة، وخطط مزمّنة، وبرامج تدريبية لرفع مستوى الأداء.

وشهد اللقاء عددا من المداخلات النوعية للدكتور منصور الذروي رئيس وحدة الشراكات المجتمعية، وجابر مجرشي مدير مكتب التعليم بالدرب، وعلي حمادي مدير الإشراف التربوي.