جابر ابو جميح

أكد وكيل إمارة منطقة جازان أ.عبدالله بن صالح المديميغ ، أن المملكة العربية السعودية تحتفل بالذكرى 89 لليوم الوطني بكل فخر واعتزاز .. ونستذكر من خلال هذا اليوم مسيرة البطولة التي قادها الملك المؤسس -رحمه الله- ووحدت وأسست هذا الكيان العظيم بكل اصرار وعزيمة صادقة صنعت للأجيال مستقبلا زاهرا.

واضاف وكيل إمارة جازان ؛ ها نحن اليوم نتابع مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن .. ويعيشها في جميع المجالات حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة
.. بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة وخدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن .. وتبنيها الاسلام منهجا وأسلوب الحياة ..

وبين المديميغ ؛ أن المواطن يشارك اليوم في مسيرة التنمية والبناء لرفعة وطنه ، كما منحت المرأة كافة الحقوق للعمل جنبا الى جنب مع الرجل والسير بكل ثقة لتعزيز العمل والانتماء لهذا الوطن الغالي.

مشيرا الى ما حظيت به منطقة جازان من عناية واهتمام من. الله القيادة الكريمة -حفظها الله -ودعم متواصل لتنفيذ المشروعات المشروعات العملاقة التي ستسهم في جذب المستثمرين الى المنطقة والعمل على ترجمة الفرص الاستثمارية بما يعود على المنطقة بالتطور والتقدم وتوفير كافة الخدمات.

وقال وكيل إمارة جازان ؛ ان الوطن يسعى بخطى ثابته وبفضل التحولات النوعية الكبيرة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتنموية .. حيث تحولت المملكة الى ورشة عمل كبيرة وشهدنا خلال السنوات الاخيرة حضورا كبيرا للمملكة في جميع المحافل والقضايا الدولية .. فكانت حجز الزاوية في حل العديد من من خلال انتهاجها لسياسة واضحة وشفافة تقف دائما مع لنصرة الحق ضد اي معتد او ظالم ..

ونرفع بهذه المناسبة آسمى ايات التهاني والتبريكات الى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع .. حفظهما الله .. والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز امير منطقة جازان والى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان .. والى الاسرة الحاكمة والشعب السعودي الكريم ..
سائلين الله عزوجل ان يحفظ على وطننا نعمة الأمن والأمان وان ينصر جنودنا البواسل بالحد الجنوبي في ظل قيادته الحكيمة.