عمر أحمد

سعودي بوست .

بدأت الليلة الماضية فعاليات ورشة العمل التي نفذها معهد الأئمة والخطباء بالتعاون مع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان بالتعاون تحت عنوان “دور الخطيب والداعية في تحقيق النزاهة ومحاربة الفساد”, بحضور مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بجازان الشيخ أسامة بن زيد المدخلي ومشاركة ٢٤٥ من خطباء وأئمة جوامع ومساجد المنطقة، وذلك بالقاعة الرئيسة بمقر الفرع الشؤون الإسلامية بمدينة جيزان.
وبدأت جلسات اليوم الأول من التدريب العملي الذي تتواصل على مدى يومين بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم قدم مدير معهد الأئمة والخطباء الدكتور عزام بن محمد الشويعر ورقة العمل الأولى أكد فيها علو مكانة المسجد في الإسلام وعظيم أجر من قام على خدمته ورعايته، وأنه شرف اختص الله تعالى به منسوبي المساجد وإمام وخطيب المسجد يقوم به ترتيبًا وتنظيفًا وقيامًا بحق جماعته من الصلاة والدروس التي تنفعهم وتلم شملهم وتقيم لهم دينهم بعيدًا عن أصحاب الفتن والأهواء، انطلاقًا من مسؤولية الخطيب والإمام في الدعوة والتوعية والإرشاد لجميع فئات المجتمع.
وبين أن أعظم فساد هو فساد الدين بالإلحاد والبدع وأعظم واجب على الخطيب والإمام علينا توعية أفراد المجتمع ودفع كل الشبهات التي تلتبس على عامة الأمة.
فيما خصص عضو هيئة التدريس بمعهد الأئمة والخطباء الدكتور موسى بن محمد التويجري ورقة العمل التي قدمها خلال التدريب العملي للتعريف بالمعنى اللغوي والاصطلاحي للفساد و النزاهة، والفساد بكل صوره “الإداري والأخلاقي والعقدي وغيرها مشددًا على واجب الخطيب في محاربة الفساد من خلال القيام بالأمانة بما كلف به في جماعة المسجد من دعوة إلى الحق والمعروف والنهي عن الباطل والمنكر، والذي يعد بعد عون الله تعالى السبب الرئيس في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وفي ختام جلسات اليوم الأول من التدريب العملي فتح باب الحوار والنقاش وأجاب المشاركون فيها على أسئلة واستفسارات الحضور.