موصياً بدعم التبادل التجاري

هند معافا

استضافت غرفة جدة أمس “الإثنين” لقاء مجلس سياسة الشرق الأوسط “MEPC” بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة خلف بن هوصان العتيبي وأعضاء المجلس ماجد بن مخضور الصحفي ، ورائد بن إبراهيم المديهيم ، ونايف بن عبدالمحسن الراجحي ، وعبدالله بن فهد السلمي ، ودينا بنت حسن النهدي​ ، وأمين عام الغرفة المهندس عماد بن محمد هاشم وأعضاء وفد مجلس سياسة الشرق الأوسط .

وركزت غرفة جدة خلال كلمتها في اللقاء على النهج الذي سلكته في ظل التنمية الوطنية والذي يرتقي بخدمة منتسبيها واستشراف الفرص الاستثمارية وتذليل الصعاب التي تواجه مجتمع الأعمال ، متطلعة خلال اللقاء بالمضي بمستوى العمل المشترك لدفع الحركة الاقتصادية والاستثمارية ، والعمل على زيادة التبادل التجاري بين المملكة ومختلف الدول .

من جانبه أبرز نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة خلف بن هوصان العتيبي ما يقدمه مجلس سياسة الشرق الأوسط ، الذي يركز على المصالح الوطنية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط .. وينصب تركيزه في عدد من البرامج والأنشطة ، وإقامة المؤتمرات لتطوير القطاعات المختلفة .. كما يرتبط بعلاقات متينة مع المملكة ، في ظل الزيارات العديدة التي أجراها وابرام اتفاقيات التعاون مع مؤسسات مختلفة في نطاق الأنشطة والبرامج الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والتدريبية .

بدوره ثمن أمين عام غرفة جدة المهندس عماد بن محمد هاشم زيارة وفد مجلس سياسة الشرق الأوسط ، ولقاءه قيادات غرفة جدة واجتماعه بممثلي مجتمع الأعمال ، لهو أكبر دليل على دعم مستقبل التعاون وبحث كل ما من شأنه تنويع وسائل التبادل التجاري ، وتبني مشاريع تعاون في مختلف ميادين العمل التجاري والاقتصادي والصناعي ، إلى جانب الاطلاع على التطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في إطار رؤية المملكة 2030 .

في حين استعرض رئيس مجلس إدارة سياسة الشرق الأوسط السفير ريتشارد شيمر الأهداف والرسالة التي يسعى المجلس لتنفيذها ، مرحباً بتقبل وجهات النظر ، والآراء فيما يخدم الواقع الاقتصادي والتعاون التجاري المشترك ، ومواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه الشرق الأوسط حالياً ، والمساعدة في صناعة القرار على الطريقة الأمثل لمعالجة هذه التحديات ، بما يكفل للجميع صناعة اقتصاد امثل في المنطقة .

يذكر أن مجلس سياسة الشرق الأوسط تأسيسه عام 1981م ، ومقره في العاصمة واشنطن .. وينصب عمله في ترسيخ أواصر التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول الشرق الأوسط وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ، الشريك الاستراتيجي في المنطقة .. كما تطلع وفد المجلس خلال زيارته لغرفة جدة لأن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من التطور وتنمية العلاقة بين أصحاب الأعمال في البلدين الصديقين .