بالتعاون بين اليمن والمغرب

سعودي بوست - تيسيرابوشملة

بدأت اليوم في الرباط أعمال الدورة التدريبية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان للباحثين الأكاديميين والطلاب والطالبات الدارسين في المملكة المغربية الشقيقة والتي تنظمها سفارة الجمهورية اليمنية في الرباط مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومعهد التكوين لحقوق الإنسان المغربي. 
وقال السفير عزالدين الاصبحي سفير اليمن في المملكة المغربية أن هذه الدورة تأتي كثمرة إيجابية للتعاون المشترك بين البلدين الشقيقين في برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وتشمل الدورة برنامجا مكثفا لتعزيز قدرات الباحثين اليمنيين في الجامعات المغربية ومعظمهم من طلاب الدراسات العليا في مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية كون هذا المسار هو الطريق الذي سيعمل على التمهيد لإعادة السلام في اليمن ويبني أسس الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها في اليمن.

وأكد الاصبحي أن التجربة العملية في المغرب بما يخص العدالة الإنتقالية والبناء الديمقراطى تجربة تستحق الإهتمام والإستفادة منها خاصة واليمن في طور بناء مؤسساته الفاعلة في تحقيق دولة القانون.

واشار السفير الاصبحي إلى نجاح برنامج تأهيل الجالية اليمنية في المغرب بمجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية حيث تنعقد اليوم الدورة التدريبية الثالثة ويصل عدد المستفيدين إلى نحو مئة مشارك ومشاركة من باحثين أكاديميين وطلاب جامعيين.
من جهته قال السيد منير عبداللطيف مدير المعهد الوطني للتكوين في مجال حقوق الإنسان أن المجلس الوطني والمعهد في المغرب يؤكدان على إستمرار دعم برامج التأهيل والتدريب للكوادر اليمنية ولما من شأنه أن يعزز مسار ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في اليمن.
وأشار المسؤول المغربي إلى أهمية مبادرة السفارة اليمنية بالمغرب وتبنيها هذا البرنامج مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان حيث تعد المبادرة الأولى التي تقوم بها بعثة دبلوماسية الأمر الذي يعكس الاهتمام المشترك بتأهيل نخبة من الخبراء والباحثين اليمنيين في المغرب والذي وصل عدد المستفيدين منهم من هذا البرنامج إلى مئة باحث وطالب جامعي.
وأشار إلى إستعداد المجلس الوطني برئاسة السيدة أمينة بوعياش لتقديم كافة أنواع الدعم الممكن لتعزيز قدرات الشباب والباحثين اليمنيين.

الجدير بالذكر أن هذه الدورة هي الثالثة التي تنظمها السفارة اليمنية في المغرب ويشارك فيها 34 مشارك ومشاركة من مختلف الجامعات.