برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان

سعودي بوست _مريم مباركي _جازان

نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان دشن مُحافظ محافظة صامطة الأستاذ/ أحمد بن عبد ﷲ زعلة يوم أمس الخميس برنامج (بسمة أمل) والمعرض المصاحب له الذي يستهدف ذوي الهمم وأبناء الشهداء والأيتام الذي أقامتة لجنة التنمية الإجتماعية بمركز القفل على مسرح كلية التقنية.

حيثُ بدأ الحفل المعد لهذه المناسبة  بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، ثم فقرة إنشادية بعنوان لست مُعاق قدمها فئة من ذوي الإحتياجات الخاصة،وقصيده شعرية بعنوان سجين الطرق ألقاها الشاعر عبد الآلة المنيعي، ثم  مسيرة ذوي الهمم بجميع فئاتهم.

كما أستكملت فقرات الحفل بكلمة من ضيف البرنامج مدرب المنتخب السعودي لذوي الإحتياجات الخاصة الذي حقق كأس العالم أربع مرات متتالية الدكتور/ عبد العزيز الخالد يرافقة البطل السعودي وبطل آسيا  الملقب بتمساح السباحة حسام محنشي وعدد من لاعبين المنتخب السعودي لرفع الأثقال وألعاب القوى الحاصلين على الميداليات الذهبية والفضية في عده بطولات دولية وقارية.

ثم أطلق المهندس /مفرح عسيري مدير شركة صافولا بالشراكة مع لجنة التنمية الإجتماعية بمركز القفل مبادرة مكين لذوي الإعاقة من أبناء الحد الجنوبي بواقع خمسين وظيفة،ثم توالت فقرات الحفل بعرض شخصيات ملهمة سعودية وعربية وعالمية وآفاق مضيئة قدمها الدكتور/عبد الرزاق التركي رجل الأعمال وأشهر المكفوفين بالمملكة العربية السعودية، وقدم مجموعة من الطلاب أوبريت بسمة أمل.

في الختام تم تكريم محافظ صامطة بدرع تذكاري من اللجنة المنظمة، ثم كرم سعاده المحافظ كلاً من ضيوف البرنامج ، وذوي الهمم ولاعبي المنتخب السعودي، والجهات الراعية والمشاركة، والفرق التطوعية منها فريق الدغارير، ثم التقطت الصور التذكارية مع الجميع.

الجدير بالذكر أن عدة جهات شاركت في المعرض المصاحب للبرنامج منها جمعية الثريا الخيرية للمكفوفين بجازان، و ركن تعريفي عن الجمعية السعودية للتربية الخاصة جستر جازان بقيادة الأستاذ خالد الشبيلي، وركن خاص للفنانين والفنانات المشاركين بأعمال فنية.

وركن تعريفي لمعهد التربية الفكرية بالحصمة بقيادة الأخصائي النفسي علي محنشي الذي كان *لصحيفة سعودي بوست* حديث معة تحدث عن برامج المعهد من تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة،، فئة التوحد،، متلازمة الداون وكافة الإعاقات وتأهيلهم لسوق العمل، وتشخيص الحالات ومدى ذكائها وتوزيعها إلى فئات قابلة للتعلم، وتشخيص حالات من طلاب التعليم العام ودمجهم دراسياً، في ختام حديثة  طالب كافة شرائح المجتمع إلى إحتواء وأحتضان هذه الفئات الغالية على قلوبنا جميعاً ودمجهم معنا في كافة المجالات.