علي حمدي

أقام مُلتقى الكلم يوم أمس أمسية شعرية لشاعر السعودي محمد بقار مدخلي من سكان محافظه صامطه الحاصل على لقب نجمة السعوديه .

و بدأت الأمسية بالعديد من الأسئلة الموجه لشاعر المداخلي منها كيف كانت بداياته ومن كان له الفضل وماهي كتاباته بالشعر الغزلي ام الوطني كانت من ضمن بدايته قصيدة (قَدَاسَةُ العِشْق)بعضاً منهاقائلاً بها :

يقتات قلبي رضاب َالسُكْرِمن شَفَةٍ
حمراؤها الورد في أفيائها اتحدا

إذا استشاطت ففي تقبيلها هوسٌ
تذوب حينا٠٠وحينا تَفْقِدُ الرَشَدَا

لا أستطيعُ إذا جادت مراشفُها
من شدة اللثمِ قد أسقيتُها بردا

فكيف أبقى بعيدا عن مرابعها
وريحُ فِيهَا بأضلاعي قد اتقَدَا

كأنه المسكُ بالأ جساد تنثره
فينتشي الضوع في أرواحناجَسَدَا

فقلت: يا مَن ترون العشقَ منقصةً
أشعلْتُمُ الجذوَ من نيرانكم حسدا
كما ذكر الشاعر أن الشعر في نظرة هو ذالك الشعور الذي يختلج الإنسان في داخلك ويحاول يعبر عن مكنونه الذاتي ويجد له متنفساً بداخله له ديوانان لكل منهما معنى مميزًا لدى شاعرنا المدخلي *جروح على شط السراب* كانت تعني له جروح غائره
*همس التراتيل* المكان الخاص بشاعرنا ليرتل به همساته الجميلة والرائعة.

وضح شاعرنا ان لديه شعراء أُثِرا بهم فكان من شعراء العصر العباسي وبعض شعراء الأندلسي والعصر الحديث هم البارودي ،أحمد شوقي ،وحافظ إبراهيم ،الباروني،غازي القصيبي.

في ختام الملتقى عبر “المدخلي “عن شكره وتقديره لأعضاء ومشرفي الملتقى ومقدميه.