بمُسمى تحسين جودة حياة مرضى الفصام

شذى الشقري

عقدت الجمعية السعودية للفصام أمس الأربعاء، بمدينة الرياض مؤتمراً صحفياً للإعلان عن إقامة الملتقى العلمي الثالث “تحسين جودة حياة مرضى الفصام” بحضور صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل رئيسة مجلس إدارة الجمعية السعودية للفصام والمشرف العام على الملتقى وعدد من الإعلاميين والنُشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي.

 وشكرت الأميرة سميرة خلال المؤتمر الذي إداره الإعلامي جيلاني الشمراني، الإعلاميين على حضورهم، وأوضحت أن هناك عددًا من المحاضرات العلمية وورش العمل المتخصصة، والّتي سيقوم بها نخبة مُتميزة من العُلماء والمُختصين، بواقع ثلاث جلسات علمية تمتد من الساعة الثامنة والنصف صباحاً وحتى الساعة الثالثة عصراً في اليوم الأول، بينما ستكون في اليوم الثاني مخصصة لورش العمل وعددها 7 ورش وتمتد من الساعة 9 صباحاً وحتى الساعة 3,15 عصرا.

وأبانت الأميرة الفيصل أن الوُرش مخصصة للممارسين في الصحة النفسية والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين، حيث اعتمدت 16 ساعة كتعليم طبي مستمر، كما أن الحفل الختامي سيكون في تمام الساعة السابعة مساء يوم الاثنين المقبل، بتشريف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد عبدالرحمن بن عبدالعزيز راعي هذا الملتقى.

واختتمت حديثها قائلة: “أدعو الله أن يخرج هذا اللقاء العلمي بتوصيات تفيد الوطن أولاً والمواطن، وتحقق رؤية المملكة 2030، الواعدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عراب الرؤية الطموحة، فنحن في أمس الحاجة إلى التوعية عن مرض الفصام، وهذه الجمعية هي أول جمعية للفصام في الوطن العربي والتي أُسست في عام 1431هـ، وحققت الجمعية بفضل الله نجاحات متعددة، كإلحاق عدد من المستفيدين بالجامعات لإكمال دراستهم، وإيجاد مساكن لبعض المستفيدين، وكذلك تدريب الأسر، حيث يدرب أكثر من خمسمائة أسرة سنويا.

ثم تحدثت رئيسة اللجنة العلمية وعضو مجلس الإدارة عفاف اليوسف بتفصيل عن حلقات النقاش وورش العمل والمتحدثين خلال الملتقى المزمع إقامته مطلع الأسبوع المقبل، بعد ذلك تحدث أ. سعيد العجل رئيس مجلس إدارة صحافيو الوطن بكلمة شكر فيها سمو الأميرة سميرة الفيصل على هذه الدعوة الكريمة، ومؤكداً على الدور المهم للإعلام في دعم القطاع الثالث، واستشعار المسؤولية من قبل الصحافيين لإبراز جهود جمعية الفصام وما تقدمه لهذه الفئة والتي تشكل قرابة 200 ألف حسب آخر الإحصائيات، واختتم العجل حديثه باستعداد صحافيو الوطن بدعم الجمعية إعلامياً خلال الثلاثة أشهر القادمة من خلال المنصات والصحف التي ينتمون لها.

واستمع الجميع لكلمتين من مستفيدي الجمعية رحبوا فيهما بالحضور، موضحين كيف أنهما استطاعا التغلب على حالتهما المرضية وأكملا دراستهما الجامعية، وأن ذلك بفضل الله ثم بفضل جمعيتهم “الجمعية السعودية للفصام”. 

الجدير بالذكر أن الملتقى العلمي الثالث للفصام يأتي بالشراكة مع المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، وبرعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض، ويبدأ الملتقى الذي سيعقد في فندق الإنتركونتننتال أعماله الأسبوع القادم من 20 -21/3/1441هـ الموافق 17-18/11/2019م.