خلال مشاركتها جمعية لدن
هند معافا
شاركتْ مساء أمس الجمعة جمعية لدن في الخدمات الإستشارية الثالثة لأسر ذوي الإعاقة ممثلة الجمعية أ.أريج أحمد حكمي أخصائية تكامل حسي خبرة خمس سنوات .
قالت : تطرقتْ لهذا المجال كون 50% من الأطفال الذين يعانون اضطراب في التوحد لديهم اضطراب في التكامل الحسي.
وأوضحتْ أن الإضطراب الحسي يهتم بتنظيم المدخلات الحسية أو المشاكل الحسية التي تحدُث مع الطفل بدون أي سبب كتغطية الأذن بيديه إذا سمع صوت ولعدم الوعي يجعلنا نعاقبة ونجبره على إنزالها .نحن في التكامل الحسي نهيئ الطفل لتقبُل المثيرات البيئية بصورة طبيعية و مساعدته لتكيُف مع المجتمع .
أضافتْ : أؤمن بالتعليم الذاتي إذا امتلكت حب لتطوير ذاتك وشغف التعلم و رغبة العطاء للآخرين فستكون ما تريد دون عوائق ثم أردفت قائلة هناك افتقار للكتب العلمية البحثية و المراجع التي تساعد في اكتساب خبرات و مهارات أكثر كونه علم جديد ودقييق و يعتبر جزء من العلاج الوظيفي
ولكن بمساعدة نخبه من الزملاء بالمجال في دول عربية والتعليم المستمر وبمساندة ا. روان عدنان مؤسسة مركز أفياء استطعنا اكتساب معلومات تساعد على زيادة الخبرات و المعرفة العلمية الدقيقة.
وأشارت من المؤسف قلة الوعي وغياب الإعلام عن ذوي اضطراب طيف التوحد والأماكن الخدميه لهم ؛ و بأن جمعية ذوي اضطراب طيف التوحد الخيرية بجازان جمعية خيرية تهتم بأسر ذوي التوحد عبر إحدى برامجها الإسناد و التدريب الأسري فكرة البرنامج تأهيل الأم كيفية التعامل مع الطفل حيث يكون هناك خطة علاجية يُعدها فريق مختص و تدريب الأم نظرياً و عملياً خلال شهر يكون لدى الأم ثلاث نقاط كيفية وضع خطة مناسبة ، كيفية تنفيذها ، واختيار الوسائل المناسبة
وأيضاً يكون هناك توصيات ووسائل تعليمية مجانية ويتم متابعتهم أول بأول ومساعدتها كلما جد جديد لديها.
كما أضافتْ أن لابد من مساندات الإعلام في نشر مثل هذي البرامج لجعل هناك وعي كافي لهذي الفئة الغالية علينا .
واختتمت عبر ‘ صحيفة سعودي بوست ”
أوجه رسالتي لدن بجانبكم دائمًا سيحتويكم أينما كنتم لأجلكم و ماتريدونه سيلبيكم بإذن الله .
+ أضف تعليق
التعليقات (1)
نحن نفتقر بالفعل الى هذه تخصصات التي اصبح العديد من المجتمعات الغربية وبعض المجتمعات العربية متخصصين وشاملين بتخصصاته وناجحين عالمياً في مجالتهم وتخصصاتهم والسير على خطوط واهذاف تساند وتعزز هذي المجالات للخفيف من معاناة اهالي هذه الحالات ؛ لذى يستوجب علينا ك أهالي ومواطنين ومسؤلين ومجتمع المسانده و المساهم و الدعم مادي ومعنوياً ومراعات تلك الحالات .
أتقدم بشكر والتقدير للأ. أريج أحمد حكمي أخصائية تكامل حسي و من سعى معها في هذا العمل النبيل ولي الصحافة التي سلطت هذا الضوء ليتسنا للمجتمع الستفاذة منها .