رائد شمهاني

إن تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في كلمته بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة للعام 1440/ 1441هـ على مواصلة العمل بكل ما تملكه الدولة من موارد وطاقات ، وفي مقدمتها : المواطن السعودي ، لتحقيق أهدافها، بعون الله عز وجل، يعطي دلالة واضحة على عمق رؤيته – يحفظه الله – ، ويجسد اهتمام قيادة هذه البلاد بالمواطن ، الذي هو ركيزة التنمية الأساسية في البناء والنماء ، ومواصلة البرامج والمشروعات التنموية في كافة المجالات.
إن ميزانية هذا العام لتؤكد سير المملكة العربية السعودية وفق خطط اقتصادية بعيدة المدى، وفي الاتجاه الصحيح، وتهدف إلى رفاهية المواطن وتنمية الوطن.
إن أبرز ملامح القوة لميزانية هذا العام يتمثل في العزم الذي ينتهجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ، والحرص على استكمال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030،والاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وتنويع مصادر الدخل، ورفع مستوى الشفافية ، والاستمرار في تطوير المرافق والخدمات الأساسية للمواطنين، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، والارتقاء بالخدمات الحكومية، ورفع مستوى جودة الحياة، ودعم خطط الإسكان، وتعزيز المكتسبات، على الرغم من كل التحديات السياسية والاقتصادية الخارجية، وانعكاساتها على دول العالم.
وحظي التعليم بأكبر حصةٍ من الإنفاق الرأسمالي والتشغيلي بنسبة تجاوزت 18 % تشمل جميع قطاعات التعليم وخاصة التعليم العالي، الأمر الذي سينعكس على الجامعات ويمكنها من مواصلة استكمال منشآتها، والرقي بالمجالات الأكاديمية والتعليمية والبحثية، ودعم برامجها وتطوير آليات عملها.
وبهذه المناسبة أرفع التهنئة لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظه الله – وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع –حفظه الله – بمناسبة صدور الميزانية ، وأسأل الله أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والاستقرار تحت قيادة حكومتنا الرشيدة .