بتغطية إعلامية من صحيفة سعودبوست

إبتسام بكاري _تصوير _توني الشهراني

 

 

أُقيمت فعالية اليوم العالمي للسرطان تحت شعار بالإمكان مكافحة السرطان ) والتي كانت يوم الثلاثاء الموافق : 6/10 بتمام الساعة 9:00صباحاً و إلى الساعة 7:00 مساء بمستشفي الملك فهد الجامعي بالخبر
وذلك تحت رعاية وتشريف معالي مدير الجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل أ.د. عبدالله بن محمد الربيش بكلية العلوم التطبيقية بالمنطقة الشرقية

وتضمّنتْ الفعالية العديد من الأركان التثقيفية لمرضى السرطان ،ودار هذا الحوار الصحفي مع أخصائية التغذية العلاجية : ساره الشريم
تحدثت مُعرفةً بالركن المصاحب لها “التغذية والسرطان “، ركننا يتحدث عن التغذية والسرطان فيما يخص الوقاية والعلاج ، حيثُ يخسر العديد من مرضى السرطان من وزنهم خلال فتره العلاج والذي يعود على تأثير السرطان على الجسم نفسه ،فمن ناحية التغذيه كهدف أساسي هو استعاده الوزن المفقود والحفاظ على العضلات ويكون بالمحافظه على تناول وجبات متعدده تحتوي على أهم العناصر الغذائية من كربوهيدرات ، بروتينات ، دهون ، وفيتامينات و معادن .

وقد تختلف :
-التغذية لمرضى السرطان باختلاف درجة السرطان فمنهم من يعتمد في تغذيته عن طريق الفم, وقد يحتاج إلى المكملات الغذائية جانباً إلى تناول الطعام للوصول إلى احتياجه من السعرات الحرارية.

وفي بعض الحالات قد يلجأ مريض السرطان إلى التغذية الأنبوبية وهو أنبوب مخصَّص للتغذية ويُخصص هذا النوع من التغذية للمرضى الذين لا يستطيعون تناولَ الغذاء من خلال الفم أو لايستطيعون تناول الكمية الكافيه عن طريق الفم
طرقُ التغذية الأنبوبية
أنبوب يصل من الأنف إلى المعدة: وهو أنبوبٌ يدخل من الأنف إلى المريء ومن ثم إلى المعدة، ويستخدم للتغذية الأنبوبية لفترة قصيرة ( أسبوعين أو أقل )

– أنبوب تغذية من المعدة: يجري إدخالُ الأنبوب من خلال شقٍّ صغير في جدار البطن إلى المعدة (باستخدام المنظار) وتحت التخدير الموضعي. وهو يُستخدَم للتغذية لفترات طويلة .

وفي حال وجود موانع استخدام التغذية الأنبوبية مثل أمراض الجهاز الهضمي كوجود انسداد كامل للمعدة او انسداد جزئي في الأمعاء ، التهابات البنكرياس الحاد ، أو سوء الإمتصاص .
يلجأ المريض إلى التغذية الأنبوبية وهي تغذية بالحقن الوريدي بمحلول يحتوي على كل ما يحتاجه المريض من العنا.

ومن ناحية أخرى مداخلة الأخصائية : روابي زبران للوقاية من السرطان خريجة من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل كلية العلوم الطبية – قسم التغذية العلاجية

– عندما نتحدث عن الوقاية من السرطان ، فيجب أن نفهم ماهية التمثيل الغذائي للخلية السرطانية :

تتكاثر الخلايا السرطانية بطريقة غير منتظمة وهي دائماً ما تكون في حالة جائعة ، وذلك بسبب احتياجها الشديد للعناصر الغذائية التي تساهم في النمو والإنقسام السريع الذي تتميز به الخلية بالاضافة الى التغيرات الايضية التي تتمثل في زيادة الإستهلاك من العناصر الغذائية مثل سكر الجلوكوز و الحمض الأميني (الجلوتامين) ..
هناك بعض التطلعات حول هذه “التغيرات الأيضيه” التي أثارت الإهتمام لتصنيع وتطوير أدويه تستهدف خصائص أيضية معينة في الخلية السرطانية .

ماذا لو كان هناك أغذية من شأنها التدخل في هذه التغيرات الأيضية ؟

١- في مرحلة من مراحل تطور الخلية السرطانية تبدأ الأوعية الدموية بالنمو حول الخلية لتغذيتها بما يلزم من العناصر الغذائية وهو ما يعرف ب ( angiogensis ) , وقد أثبتت الدراسات وجود مركبات تغذويه تعمل عمل مضاد لنمو تلك الأوعية الدموية .. ومنها : الكركم ، البروكلي والزهرة ، الشاي الأخضر ، القرفه ، العنب والتوت ، وغيرها.

٢- الخلايا السرطانية لديها مستقبلات انسولين أكثر من الخلية العادية حتى تغطي احتياجها التغذوي لمركب الجلوكوز والذي يعتبر المصدر الأول للطاقة في خلايا الجسم .

لذلك فإن تناول السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة يساهم في ارتفاع السكر في الدم وبالتالي زيادة افراز الأنسولين في الجسم وتعذية الخلية السرطانية بما تحتاجه ..

٣ – الخلية السرطانية تستهلك الأحماض الأمينية ، من ضمنها الحمض الأميني (الجلوتامين) الموجود في أغلب مصادر.

وفي الختام تم شكر جميع الأشخاص المشاركين على دعمهم المتواصل لخدمة مرضى السرطان ، و المتعاونين بالحفل على إسعاد المرضى ووقوفهم المستمر بجانبهم تقديراً لمعاناتهم نسأل المولي عز وجل لهم الشفاء العاجل.