إيمان الزهراني

احتفلت القنصلية العامة الباكستانية بجدة بيوم التضامن مع الكشمير لأظهرا الوحدة مع الأشقاء الكشميريين.

وبدأ البرنامج بتلاوة القرآن الكريم. ثم قرأت رسائل الرئيس ورئيس وزراء باكستان. قال القيادة الباكستاني في رسالتهم إن الأعمال الغير القانونية للهند في 5 أغسطس قد عززت العلاقات بين شعوب جامو وكشمير المحتلة وبين باكستان وأن حكومة وشعب باكستان سيواصل دعمهما السياسي والأخلاقي والدبلوماسي للشعب الكشميري وفقا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وقال ضيف الشرف بهذه المناسبة، الدكتور علي الغامدي، وهو دبلوماسي سعودي متقاعد وكاتب عمود مخضرم، إن المسلمين في كشمير المحتلة يمرون بأوقات عصيبة جدا وأنه من الواجب الأخلاقي والسياسي والدبلوماسي لجميع الدول الإسلامية أن يرفعوا صوتهم في حق المسلمين سواء في كشمير أو فلسطين أو الروهينجا.

وأعرب عن تقديره لمشاركة أطفال المدارس في هذا الحدث بمناسبة اليوم التضامن مع الكشمير وقال إن هناك حاجة لنقل الرسالة إلى جيل الشباب. وقال يتعين على العاقلين في الهند التصرف حتى يسود الاستقامة مؤكدا أن “احتلال القسري لا يدوم طويل”.

من طرفه ألقى القنصل العام في كلمته الترحيبية الضوء على تصرفات الهند غير القانونية من جانب واحد في 5 أغسطس من العام الماضي وأكد أنه على الرغم من تحويل كشمير إلى سجن مفتوح، إلا أن الهند لن تتمكن من تقليص عزيمة الشعب الكشميري المحب للحرية. وذكر الخطوات التي اتخذتها حكومة باكستان في مختلف محافل الدولية لتسليط الضوء على الإجراءات الهند الغير مقبولة والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

وناشد المجتمع أنه يجب علينا جميعًا أن نلعب دورنا الواجب بشكل فردي وجماعي في إثارة هذه القضية في كل منتدى لمواجهة الدعاية الهندية من خلال الجهود المنسقة.

وفي كلمته، دعا الممثل الكشميري غلام نبي مير، دعا الهند إلى الكف فوراً عن الانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي ترعاها الدولة في كشمير والسماح للمنظمات الحقوقية الدولية والمنظمات الإنسانية بالوصول إلى الأراضي المحتلة دون عوائق.

وقال رئيس لجنة كشمير السيد مسعود بوري ورئيس جالية جامو وكشمير في الغربى سردار أشفق شاطرا الحاضرين بآرائهم وقالا أن كشمير هي أجندة غير مكتملة للتقسيم القارة الهندي ويجب حلها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.

من جانبه أكد السيد رضوان شيخ ، الممثل الدائم لباكستان لدى منظمة التعاون الإسلامي، مجددًا دعم حكومة باكستان المتواصل للدعم السياسي والدبلوماسي والمعنوي للكشميريين المضطهدين في نضالهم المشروع من أجل حق تقرير المصير ، الذي وعدهم به المجتمع الدولي من خلال العديد من قرارات مجلس الأمن الدولي، كما أعرب عن شكره لمنظمة المؤتمر الإسلامي لدعمها قضية كشمير.

وقد بدأ الحدث بخطابات أطفال المدارس حيث عبروا الأطفال عن دعمهم لقضية كشميروعن تضامنهم مع الإخوة الكشميريين في كفاحهم العادل في تقرير المصير حثوا على الهند إظهار الصدق في حل النزاع الدائر في كشمير والوصول إلى طاولة المفاوضات لحل القضية. كما قدم أطفال المدارس أغاني كشميرية وتم عرض فيلم وثائقي عن قضية كشمير للجمهور.