خلال الإجتماع التنسيقي الأول للمركز الإعلامي

محمد آل عتيق

في مداخلة من وكيل امارة منطقة الباحة أحمد السياري ضمن الاجتماع التنسيقي الأول للمركز الإعلامي بالمنطقة تحدث بقوله.”يكفي انتقاداً للباحة”، كانت هذه المداخلة ضمن العديد من النقاشات والمداخلات من الحاضرين.

الا أن الحضور استوقفته العبارة المتفائلة ، وحملت شقين في أحدهما انها تحمل في طياتها الكثير من المعاني والنظرة التفائلية، وخاصة أن “السياري” من رموز الامارة والمنطقة ويعرف ما لا يعرفه الكثير من المنعطفات المحلية والسياسية ، وأن المنطقة على مقربة كبيرة من نهضة شاملة واسعة في شتى المجالات وستكون واقع.

أما الجزء الذي كان ملحوظاً، هناك من أبناء المنطقة من ينتقد وجعل من نفسه واسمه وصياً على الباحة، ينظر بنظره سوداوية تشاؤمية، لا يرى إلا مايراه هو، ولا يشاهد إلا السلبيات والنواقص ولا يكتب غيرها.

مع أن أمام عينيه الكثير من الإيجابيات والتطور، فالنقد الهادف يؤدي إلى تجاوب المسؤول واهتمامه ومعرفة الخلل أين هو.

هنا أتى المركز الإعلامي الحالي في حلته الجديدة بكوكبة من اعلاميي المنطقة، اسهاماً في رفع عجلة المعرفة والتواصل الإعلامي والرقمي، جامعاً لكل من يرى نفسه محباً نزيهاً يساهم في دعم وجود المنطقة على كل الأصعدة السياحية و الثقاقية والرياضية والترفيهية والاجتماعية، بمتابعة كريمه من امير الباحة الدكتور حسام بن سعود، حتى تصبح المنطقة معلماً بارزاً تقصده الزوار و يتوق لرؤيته كل من يشاهد ويسمع عن الباحة.