عبدالرحمن الحربي

أكد سعادة الأمين العام لجمعية “إعلاميون” الأستاذ ناصر بن فالح الغربي رئيس مجلس إدارة جمعية الأسر المنتجة التطوعية الخيرية (كفاف)، بأن “إعلاميون” كانت وما زالت داعمة ومشجعة وحاضنة للمواهب والطاقات الإعلامية الشابة من نماذج الوطن المضيئة سواء من الشباب أو الفتيات، وأبان: بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة 2030)، أصبحت “إعلاميون” كالطائر المغرد في جميع ارجاء وطننا الغالي من خلال أدوارها المجتمعية ورسالتها الإعلامية السامية وأهدافها الوطنية الطموحة، حتى أصبحت لها في كل منطقة من مناطق الوطن بصمة إعلامية واضحة وفي كل مدينة من مدن المملكة لها حضور وتفاعل بمشاركاتها المجتمعية سواء من خلال الملتقيات أو المهرجانات أو الزيارات والمناسبات الوطنية.

جاء ذلك خلال العرض الذي قدمه الغربي في الجلسة الإعلامية التي جاءت تحت عنوان (الإعلام ودوره في دعم المواهب الاجتماعية) ضمن فعاليات منتدى (اكتشاف المواهب الاجتماعية في خدمة العمل الاجتماعي) في نجران الذي نظمته جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني – فرع نجران، والذي انطلقت فعالياته صباح الثلاثاء الماضي 25 فبراير 2020، حيث شاركه الجلسة الأستاذ موفق النويصر رئيس تحرير صحيفة مكة، والأستاذة سمر المقرن الكاتبة والصحافية والروائية المعروفة، فيما أجاد الزميل الإعلامي عبد العزيز بن محمد الخشيبان عضو جمعية “إعلاميون” إدارتها في قاعة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني وسط حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والإعلامية على مستوى المملكة والخليج من المشاركين في هذا المنتدى.

وضرب أمين عام جمعية “إعلاميون” أمثلة حية في حديثه عن دور الجمعية في المسؤولية الاجتماعية وإبراز المواهب والنماذج المضيئة، معدداً النماذج الشابة التي سارت على طريق النجاح بعد أن فتحت لهم الجمعية جميع أبوابها واحتضنتهم بإهتمامها وصقلت موهبتهم بالثقافة الإعلامية والدورات التدريبية المقدمة وقدمتهم كنماذج شابه طموحة في الميدان الاعلامي لخدمة الوطن الغالي، ويأتي من ضمنهم المصورة أماني القحطاني عضو جمعية “إعلاميون” ونائب مسؤول فريق الإعلام بالجمعية التي تجاوزت حدود الوطن بحصولها على العديد من الجوائز والأوسمة والميداليات العالمية من خلال لقطاتها وصورها الرائعة، وكذلك زميلتها هيا العنزي عضو “إعلاميون” مسؤول فريق الإعلام بالجمعية كمصورة فوتوغرافية ومصورة فيديو، إلى جانب النموذج الشاب سعد الدلبحي الذي بدأ عام 2015 كناشط في منصات التواصل الاجتماعي، وفي عام 2016 انضم لقناة الاقتصادية في قسم المونتاج إلى 2018 م، وانضم لجمعية “إعلاميون” 2018 وتولى مسؤولية المحتوى المرئي للجمعية في عام 2018، وأصبح سفيرًا لجمعية عناية 2019 من خلال جمعية “إعلاميون” ومسؤول العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر الأهلية بالرياض فرع الشمال في 2019، وفي هذا العام 2020 أنشئ مؤسسة مونتاج Nice_time26 للمحتوى المرئي، وزميله عبد الكريم المطرودي (مصور فوتوغرافي وفيديو) الذي بدأ مجال التصوير عام ٢٠١٤ ” كمتدرب وأنشأ حديثًا مؤسسة رنوة الإعلام كمشروع خاص.

من جانبه، تحدث الأستاذ موفق النويصر ، عن الإعلام ودوره في دعم المواهب الاجتماعية وكيفية صناعة الإعلام، وعن الإعلام المتخصص وتحدياته والأدوار التي يلعبها، ومنها رعاية المواهب في جميع التخصصات الاجتماعية والمقصود فيها والمستهدفين منها، وكيف يمكن توليد الأفكار وتطويرها وتقديمها ونشرها على اوسع نطاق لتحقيق أهدافها.

من جهتها، قدمت الأستاذة سمر المقرن الكاتبة والصحافية والروائية المعروفة، تعريفاً للموهبة وتقاطعها مع الإعلام ثم تطرقت إلى شرح طبيعة العلاقة بين الإعلام والموهبة وما ينتج عنها، وسلطت الضوء على أهم العناصر في العلاقة بين الإعلام والموهبة، وتطرقت أيضا إلى محاور مهمة في هذه العلاقة، كما القت الضوء على اهتمام قيادتنا الحكيمة في رعاية المواهب بالمملكة وتسليط الاضواء على النماذج المشرفة التي تهتم بالمواهب واكتشافها وتدعيمها مستشهدةً بمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” والهيئة العامة للترفية في اكتشاف وتبني المواهب.