سعودي بوست _هند معافا

تعرَّض الأمير الوليد الملقب بالأمير النائم لحادثٍ بسيارته بسبب السرعة الزائدة في لندن العام 2005 حين كان عمره 18 عاماً، والمتواجد هناك للدراسة بالكلية العسكرية، وأُصيب نتيجةً لذلك بموت دماغي، ومنذ ذلك الوقت وهو على الفراش في غيبوبة بالمشفى التخصصي بالعاصمة الرياض

وكان التشخيص الطبي قد أكد وفاته خلال 48 ساعة من الحادث، وأن جسمه سيتحلل بمرور الوقت، إلا أنه تحدى هذا التشخيص واستمر حياً 15عاماً، وبل وكان يقوم ببعض الاستجابات من حين لآخر.

وفي العام 2015 ظهر الأمير خالد في غرفة ابنه المريض بالمستشفى بأحد البرامج المحلية، وجعل يحدثه ويقبل رأسه وقدمه

وأوضح الأمير خالد أن شخصا سأله عن سبب عدم سحبه للأجهزة عن نجله حتى هذه اللحظة، فأجابه بأن الله لو شاء لتوفاه في الحادث الذي وقع له ولكنه سبحانه كما حفظ روحه كل هذه السنوات فهو القادر على معافاته.

وفي عام 2015 قرر الأمير خالد نقله إلى المنزل إثر توفير غرفة مجهزة بأحدث وسائل الرعاية الطبية ليظل بجانبه.

ورغم كونه في غيبوبة تامة إلا أن والده يؤكد أنه يستمع إليه ويستجيب إليه، مستشهداً بتحريك قدميه.

الأمير النائم قام بإجراء عدة عمليات جراحية لكن لم تنجح أحدها في إفاقته حتى الآن.

ويداوم الأمير الوليد بن طلال وبعض أفراد آسرة آل سعود على زيارة الأمير النائم بشكل مستمر.

نسأل القادر القدير ‏الكريم العليم أن يجعل الشفاء 

‏والعافية تنصب في جسم هذا الشاب الأمير النائم الوليد بن خالد 

‏الذي يرقد على فراش ابيض..‏وحير الأطباء وعجزوا عن علاجه ‏أن يقول سبحانه وتعالى كن فيكون 

صحيفة سعوي بوست تتمنى له صحة وعافيه ومغفرة وطمأنينة.