سلطان مديش بجوي

أليس البعض بل الأغلب يُحبذ الكتابةإن لم يكن الكل ويحاول جاهداً التجمل بعرض أفضل مالديه فالكتابة حتى مع بلاغة البلغاء وثقافة المثقفين تكون هي المرجع فلا بد من تدوين ماتقول .

هناك المتحدث المفوّه وهناك الخجول الذي يتقن الإجابات ولا يستطيع إيصالها إلا عن طريق قلمه إن لم يوجد الجمال فالتجمل مستحسن شريطة عدم المبالغة لدرجةالتململ فهناك من يدمج الألوان فتتشوه الصورة.

الكتابة متنفس للكل والقلم لسان الحضارة كما يقال وإلا لمَ ألفت فيه الكتب وذكره ﷲ في كتابه الكريم وحضي بقدسية في تدوين السنة المطهرة القلم خير مؤتمن عند الإنسان في معاملاته مع الآخرين ومن لي بأديب أو مفكر أو شاعر ليس للقلم أو الكتابة عظيم الفضل عليه ، يستمطر القلم الأفكار والآراء والخواطر ويدونها على أوراق بيضاء، فهومرجع لا يخيب طالبه أبداً يرجع إليه كلما دعته الحاجة لذلك ، وكأنه ذاكرته التي لن تفقد.

فمن وجهة نظري لكلٍ مميزاته ولكن لا رقي بدون كتابه .

بقلم✍🏻/سلطان مديش بجوي