محمد آل عتيق

نشر إقليم بني شنقول قمز في غرب إثيوبيا صوراً حديثة لسد النهضة، من زوايا مختلفة، تظهر أجد التحركات في الموقع وتوضح ما وصلت إليه عملية البناء.

وكان وفد من حكومة بني شنقول قمز، يترأسه حاكم الإقليم الشاذلي حسن ويتضمن بين أعضائه مسؤولين من “حزب الازدهار الإثيوبي”، قد قام بزيارة لموقع السد يوم السبت الماضي.

ويقع “سد النهضة الكبير” في منطقة تسمى “قوبا” في إقليم بني شنقول قمز في غرب إثيوبيا، على بعد 20 كيلومتراً من الحدود الإثيوبية السودانية.ويُعتبر هذا السد الأكبر في قارة إفريقيا والعاشر في العالم. وتسبب السد الضخم الذي سيصبح متى أُنجز أكبر مصدر للطاقة الكهرمائية في إفريقيا، بتوتر بين أديس أبابا والقاهرة منذ بدأت إثيوبيا بالعمل على تشييده على النيل في 2011.

ومنذ وضع حجر الأساس له حتى الآن، وقعت تطورات كبيرة فيما يخص الاتفاق حول العديد من النقاط المتعلقة به بين كل من مصر والسودان وإثيوبيا.

والأربعاء الماضي، أكد وزراء الخارجية العرب في ختام دورتهم العادية دعمهم لموقف مصر في مفاوضاتها مع أديس أبابا بشأن سد النهضة و”رفض أي إجراءات أحادية قد تقوم بها إثيوبيا” في هذا الشأن.

وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحافي إن القرار ينص على “رفض أي مساس بالحقوق التاريخية” لمصر في مياه النيل.