غدير المراد

في ظل الظروف التي يمر بها العالم اليوم والخطر الذي يشكله فيروس كورونا تغير العالم وأصبحنا نحتاج الى تغير طرق عملنا ومساعداتنا لمستفيدينا في الجمعيات الخيرية لمستفيدينا الذين هم في اشد الحاجة اليوم الىً العون و المساعدة و خاصة بعد قرار بمنع التجول، فالجمعية الاولى هي اول جمعية مسجلة في المملكة العربية السعودية منذ ١٩٦٢ ميلادي، وتسعى الى كسر دائرة الفقر عن طريق التدخل المبكر وتمكين وتاهيل الاطفال والشباب بمهارات علمية ومهنية ورياضية ليصبحوا أفراد منتجين في المجتمع.

 

 

ولأجل إكمال مسيرتها عن بعد 

عملت الجمعية الخيرية الاولى بحملة #ادفع البلاء بالصدقة لتوفير سلات غدائية و دواء لأسرها في ظل هذه الظروف لدعمهم و توعيتهم بالالتزام بقوانين الدولة و بقائهم في منازلهم.

وتم استكمال عملنا عن بعد فيعمل مركز الأميرة فوزية للمرأة و الطفل عن بعد بعمل مجموعات في الوتس أب للمشتركات واستكمال تدريباتهم الرياضية في المنزل من خلال الفيديو، وطالبات برنامج مهارات استمروا في تدريب برنامج “اقدر” لتمكين الشباب عن طريق سناب شات. 

ونعمل الان على حملة لتوفير اجهزة كمبيوتر لمستفيدينها من الطلاب ليتمكنوا من إكمال مسيرتهم العلمية والتعلم عن بعد، ونشكر كل من ساهم معنا في ظل هده الظروف من منازلهم وندعوكم للمشاركة معنا عن طريق التبرع لحساباتنا البنكية من منازلهم حتى لا ننسى احدا في ظل الاوضاع الراهنة.