تركي الدراج

 

نوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة جازان بمضامين الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظه الله “بافتتاحية القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين (G20) ، التي ترأسها ” أيده الله “. 

وقال سمو نائب أمير منطقة جازان :” إن دعوة مولاي خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لتضافر الجهود بين دول العشرين خاصة والعالم أجمع لمواجهة جائحة كورونا المستجد، هي قولاً وفعلاً باعثة للأمل -بعد الله تعالى- للدول كافة لتتبنى مجموعة العشرين بقيادة المملكة وتأكيدا لدورها الريادي ، لمواجهة جائحة كورونا وتداعيات هذا الوباء، وهذه الدعوة ليست بمستغربة منه ـ أيده الله ـ الذي يولي العمل الأنساني جل الرعاية والاهتمام” .

واشاد سمو نائب أمير منطقة جازان بما اشتملت عليه الكلمة من دعوات وتحذيرات لقادة أكبر اقتصاديات العالم، لاتخاذ تدابير حازمة على مختلف الأصعدة, لمواصلة هذه الجائحة التي تخلف خسائر كبيرة في الأرواح البشرية وتأثيرات قد تتسع لتشمل الاقتصادات والأسواق المالية والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، مما تسبب في عرقلة عجلة التنمية والنمو، والتأثير سلباً على المكاسب التي تحققت في الأعوام الماضية. وذلك من خلال التكاتف والتعاون لمواجهتها. 

و سأل سموه الله تعالى أن يديم على مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد دوام التوفيق، وأن يديم على وطننا العزيز أمنه واستقراره وصحة وسلامة مواطنيه في ظل قيادته الرشيدة .