فاطمه مسودي

نظراً للظروف الإستثنائية التي تمر بها المملكة كما هي بقية دول العالم في مواجهة خطر فيروس كورونا المستجد ( COVED-19 ) وما نتج عنه من آثار هائلة على النظام والاقتصاد العالمي وما تبع ذلك من تأثير مباشر وكبير على كافة العمليات التعليمية والإدارية في جميع أنحاء العالم.

و ايضاً التداعيات المحتملة بسبب هذه الجائحة على أكثر من صعيد من جهة ولعدم استكمال التنسيق مع وزارة المالية ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ومركز تحقيق كفاءة الإنفاق فيما يخص إمكانات التوظيف الحكومي وآلياته لهذا العام لظروف خارجة عن إرادة الوزارة من جهة أخرى.

فقد رأت الوزارة في ظل هذة الظروف الاستثنائية ضرورة إرجاء حركة النقل الخارجي لهذا العام حتى اشعاراً آخر إلى حين إستكمال المتطلبات اللازمة والحتمية لخطط وبرامج التوظيف للعام الدراسي المقبل وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة خلال الفترة المقبلة .

وأكدت الوزارة حرصها على تأدية رسالتهم الوطنية الخالدة خلال هذه الفترة والمتمثلة في ضمان استمرار العملية التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات إلى نهاية الأزمة ومعالجة الآثار المترتبة عليها.

وثمنت الوزارة القدر العالي من المسؤولية الوطنية للمعلمين والمعلمات في تقدير وتفهّم الظروف الحالية معربة عن فخرها بشراكتهم وتفاعلهم في مواجهة هذه الجائحة من خلال حرصهم على مصلحة طلابهم وطالباتهم لاستكمال رحلتهم التعليمية عن بُعد.

وستسعى وزارة التعليم -بإذن الله- إلى كل ما يحقق مصلحة التعليم في المملكة متمنين الصحة والسلامة للجميع.