عبدﷲ الظافري

أوضح فضيلة الشيخ / علي بن حامد النافعي مدير عام الأمن الفكري – والوسطية والإعتدال بالمسجد الحرام أنا ديننا الحنيف ارشدنا أن نكون ثبوتاً عدولاً مبتعدين عن كل مايسبب الخوف ويبعث القلق .

وأن نتثبت من كل أمر خاصةً إن كان فيه تعلق بالوطن وأهله يقول الله تعالى :- ( وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ) – (83) – النساء .

كما قال وفق الله لهذا الوطن قيادةً حكيمة تبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن والمواطن والمقيمين فيه وأن يعيش الجميع فيه آمنين مطمئنين سالمين من كل منغصات الحياة خاصةً في هذه الفترة .

 فجميع الأجهزة المعنية في استنفار دائم لمكافحة هذا الوباء وبذل كل اسباب السلامة منه ومحاصرة انتشاره والدعم اللا محدود من القيادة مادياً ومعنوياًوالمتابعة الدائمة 

وماتقدمه الجهات الصحية والأمنية والرقابية من توعية دائمة وبث روح الإطمئنان والمبشرات والمعلومات الدقيقة عن جميع مراحل مكافحة هذا الوباء .

لذا فالواجب علينا جميعا الحذر من نشر الشائعات المغرضة التي تضر ولاتسر وأن نتبع التعليمات والتنبيهات وأن نتلقى الاخبار من الجهات ذات الإختصاص وأن نكون مبشرين مثبتين لرجال الميدان والذين يبذلون جهوداً كبيرة لأجلنا وللحفاظ على صحتنا ، قال تعالى :- ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ ) – لنكن متعاونين متعاضدين طائعين موفقين لصالح الوطن ومن فيه طاعة لله ولرسوله ولولاة الأمر 

جزى الله خادم الحرمين الشريفين الملك / سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله ورعاهم – كل خير على ما يبذلون من جهود حثيثة في الحفاظ على هذا الوطن وأبنائه والمقيمين على أرضه ؛ اللهم إنا نسألك أن تحفظ بلادنا و ولاة أمرنا و أبناء هذا الوطن و المقيمين فيه من كل سوء يارب العالمين .