ماهر عبدالوهاب

أكدت الدكتورة مها الجفالي رئيسة مركز العون للمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة أن المركز قام بالتعاون مع وزارة الصحة وتماشياً مع ما نمر به من أوضاع صحية راهنة خلال فترة (كوفيد 19، ) وما يترتب على هذه الأوضاع من آثار نفسية، فقد أطلق مركز العون مبادرة “كلنا آذان صاغية”، والتي نبعت من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية وأسرهم في المملكة العربية السعودية.
وأشارت الدكتورة مها الى أن المبادرة تهدف إلى مساندة الأسر نفسياً على التأقلم لمواجهة التحديات والضغوط التي يمرون بها هم وأبنائهم وبناتهم من ذوي الإعاقة الذهنية في ظل الظروف والأوضاع الحالية، حيث يشارك في تقديم المساندة والدعم فريق متطوعين يتكون من أكثر من ( 10) متخصصين من أسرة مركز العون.

وأضافت منوهة” بأنها أيضا” تتيح المبادرة الفرصة للأشخاص ذوي الاعاقة الذهنية بالتواصل المباشر وتشجيعهم على التعبير عما يشعرون به، وكيفية التأقلم لمواجهة التحديات والضغوط التي يمرون بها مثل العزلة وقت الفراغ الاكتئاب وطريقة التعايش مع تغيير الروتين اليومي.

وأختتمت الدكتورة مها حديثها قائلة أنه أستندت هذه المبادرة على النصائح والإرشادات التي قدمت لأسر منتسبي مركز العون منذ بدء الأزمة الحالية، ومن واقع تجارب خبرات سابقة من خلال الخدمات المقدمة ل 5000 أسرة على مدي 34 عاماً.

تعتمد آلية عمل هذه المبادرة على تطبيقات الهواتف الذكية في المرحلة الأولى، ومن ثم يتم التواصل المباشر بالاتصال الهاتفي بطالب الخدمة.

جدير بالذكر أن مركز العون هو مركز خاص غير ربحي يقم عليها أشخاص أخذوا على عاتقهم العمل المستمر لتطوير حياة الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وذلك بمنحهم الفرصة للتعلم والعيش والعمل واللعب في بيئة آمنة، فنحن نؤمن بأنه من الأهمية بمكان تمكين الأشخاص ذو الإعاقة الذهنية كي يصبحوا أعضاءً فعالين ولهم صوت مسموع في المجتمع في مرحلة مبكرة من تطورهم، ومساندة أسرهم، بالإضافة إلى السعي نحو تعزيز وتأييد قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.