مها الفهد

حيثما يتواجد الفن والابداع فلابد ان تجد المبدعه والفنانه السعودية زهرة عيسى النحراوي المتخصصة بادارة الاعمال ، اوضحت

عن بدايتها وعلاقتها بالفن والرسم قائله : بدايتي في الرسم من عمر الخمسة أعوام فقد كنت أحاول تقليد والدي الفنان التشكيلي وكنت احيانا اخذ بعض من الوانه بدون علمه واحاول رسم اشكال عشوائية على الكراسة واحاول بشدة ان ارسم شيئأ سبق لي ان راقبته وهو يرسمه .

واكدت انها وجدت التشجيع من قبل اهلها وخصوصا الوالد فقد كان يعلق على كل رسمه اقوم برسمها ويعطيني تعليمات ونصائح لتعديلها .

وعن انتمائها لاحد المدارس الفنية فقالت : لا تنتمي ريشتي لأي مدرسة فنية معينة فريشتي طليقة بمعنى الكلمة وتنقلت على معظم المدارس تقريبا ماعدا المدرسة التكعيبية واكثر المدارس التي ارتاح اليها هي الواقعية والكلاسيكية والسريالية والتجريدية.

واضافت أملك حاليا مايقارب الخمسة وثلاثين عملا فنيا هذا غير الأعمال التي تم اقتنائها من قبل محبين الفن في كافة المناطق, ويشرفني أن لوحاتي وصلت خارج المملكة حتى المانيا وجنوب أفريقيا.
وعن موضوع اللوحات والرسومات التي ترسمها فذكرت بانها تكون على حسب تحمسي للقضية فأحيانا تكون ضد الحروب بالعالم واحيانا تكون لدعم قضية معينة واحيانا اخرى تكون من الواقع أحيانا ومن خيالي أحيانا أخرى فأنا إنسانه اخرج مافي داخلي سواء غضب او سعادة عن طريق الرسم في نفس الوقت فأحيانا اكون غاضبه من شخص معين أو موضوع فأبدأ بالرسم ولا انتهي حتى افرغ جميع مابداخلي وهكذا اجدد نفسي من الداخل وفي نفس الوقت أحصل على لوحة فنية جديدة تنضم لمجموعتي الفنية, كل لوحة من لوحاتي لها قصة ولها وقت معين وأكن لكل لوحة مشاعر معينه حتى بعض اللوحات لا اقبل بعرضها للبيع لمكانتها في قلبي.

وعن ابرز المعوقات التي واجهتها النحراوي اوضحت بان العائق الذي واجهته كفنانة سعودية بالسابق عدم وجود متسع للفنانات عكس الفنانين الذين تسيدوا الساحة الفنية, اما في السنوات الخمسة الأخيرة أختلف الوضع كثيرا هذا بالاضافة هي قلة المعارض الفنية واحتكارها لفئة معينة,وعدم وجود معارض فنية اخرى بحته ولكن عادة ما تكون مصاحبة لمناسبة او فعالية او غيرها ومن هنا كانت البداية لخلق فكرة وابتكار جديد وكانت مبادرة “كلنا فن” بعد معانتي الكبيره في عرض لوحاتي في مختلف الفعاليات وخصوصا التي لا تمت للفن باي شكل من الاشكال وكانت البداية عبر 20 فنان وفنانة من مختلف الاعمار والجنسيات لاطلاق اول معرض فني مختص لعرض اللوحات الفنية فقط

والتي احلم ان يتم دعمها من مختلف الجهات لإيصال الفنانين السعوديين إلى العالمية وتغيير نظرة المجتمع السعودي الى الفن التشكيلي .

ومن جهة اخرى هنا موهبة اخرى ابدعت فيها هرة النحاروي الا وهي المكياج السينمائي حيث اوضحت قائله : أنا خبيرة في المكياج السينمائي وابتدأت في خوض المجال عن طريق مزحة في هالوين 2013 فقد صدمت صديقاتي وكلهم توقعو بأن حادث قد وقع لي وانني احتاج الاسعاف حالا. وهذه الحرفة بالنسبه لي تعلمتها بالممارسة وخبرتي في دمج الالوان وتخيل النتيجة النهائية ساعدتني كثيرا ومن ثم حضرت ورشتين عمل احدهما كانت لخبير المكياج السينمائي بهوليود جوردن
بلاث والذي سألني لماذا انضممت الى الورشه ومن المفترض ان اكون الذي يقدم هذه الورشه وليست هو.
واضافت توجهت الى المكياج السينمائي لانه لم يكن احدا بالمملكة يقوم بهذا العمل اولا والذين ابتدأو في عمله كانو يستخدموه بطريقة واضحة ومكشوفه وغير واقعيه ابدا, وكنت فعلا من ايام دراستي كل ما اتابع مسلسل او فلم عربي انقد على الميكياج
السينمائي في الحوادث واتنرفز بجد واقول ” ياخي تعالو عندي انا اسوي لكم احسن , والا اقول ايش هذا فمتو والا دم “.

واكملت لم اسعى الى الشهره في مجال المكياج السينمائي بقدر ماسعيت الى تحقيق الافضل وهذا الذي جعل اسمي كفنانة ينتشر اكثر من انتشاري كخبيرة مكياج سينمائي وتمت الاستفادة من عملي ومهارتي في تجسيد العديد من الفنية للتحذير من الجرائم الألكترونية والمخدرات كما واستخدمته في كثير من القضايا المهمه مثل التحذير من الألعاب النارية ,العنف ضد الأطفال العنف ضد المرأه ودعم الدفاع المدني و.. الخ. اتمنى بإذن الله بأن تتاح لي الفرص بالأفلام الخليجية والعربية ومن ثم هوليوود .