في لقاء حواري عبر انستقرام

حافظ رياني

أكد أ/عبد العزيز حمراني مصور وفني معدات تلفزيونية ومعد برامج خاصة، في اللقاء الحواري الذي أطلقته مجموعة صناعة الأفلام بقيادة أ/علي داوود تحت عنوان “لقاءات ملتقى صناعة الأفلام بمنطقة جازان” والذي بُث عبر تطبيق انستقرام مساء أمس، أن مجال العمل في التصوير والمونتاج يتطلب موهبة فطرية أساسها التحدي والمثابرة في تحقيق ما يجب أن يكون واقعاً دون التردد أو المبالغة فيما يجب الوصول إليه والعمل به من أجل الخروج بصورة واقعية عن أي لقطة يقتنصها المصور.

وأشار “عبد العزيز حمراني ” إلى أن الفروق في استخدام الكاميرات يجب أن تكون واضحة لدى المصور الهاوي، وذلك من خلال الفروق اللونية ودقتها ومدى مناسبتها في عملية المعالجة التي هي بالأساس اتجاه يتحكم به المصور في أي مجال هو مبدع فيه.

وعن دعم الجهات والمؤسسات المحلية للأفراد في مجال التصوير كشف “حمراني” أن الدعم المحلي ضعيف جداً ولا يركز على الفرد ولا على المجال بالشكل الكافي الذي يعزز وينمي من القدرات والمواهب، بقدر تركيزهم كمؤسسات أو جهات على البرامج والفعاليات والمسارح يتم الاستفادة فيها من المصور أو مجال التصوير في التوثيق فقط، دون مراعاة لمتطلبات المجال وإلى أي مدى هم بحاجة إلى دعم، سواء من خلال الدورات المكثفة أو البرامج التي ترفع من رؤية المصور أو المنتج، أسوة ببقية المؤسسات الخارجية التي نجدها تدعم مجال التصوير والداخل ضمن المجال الإعلامي كصورة ذهنية تعكس الرؤية الحقيقة، عما تريد تلك الجهات إظهاره بالشكل الأمثل للجماهير عبر المنصات المختلفة.