عبدﷲ الظافري

 

لا يكاد يمر يوم جديد إلاّ و يكون هناك نشاط جديد و عمل متجدد فقد أثبتت أزمة كورونا عن معدن أعضاء مركز حي المسفلة التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة المكرمة و المتطوعين المتعاونين فكما قيل الشدة تكشف المعدن الأصيل و مع كثافة المهام، و تنوعها ما بين مهام إضافية كالمهام الإغاثية التي كلفت مراكز الأحياء بها خلال فترة أزمة كرونا و التي لم يكن مسموح لها ممارستها قبل الأزمة كونها من مهام الجمعيات الخيرية ، و ما بين المهام الأساسية المنحصرة في الأعمال المجتمعية التطوعية، فلم يزيد هذا العبء و كثافة العمل و مواصلة الجهد أعضاء المركز و المتعاونين معه إلا صلابة و إصرار على مضاعفة الجهد يدفعهم لذلك رغبة في كسب الأجر و حبا في خدمة مجتمعهم و تنفيذا لتوجيهات ولاة أمرهم و تطبيقا لرؤية مملكة العطاء و الانسانية ( ٢٠٣٠ ) و مواكبة لمبادرة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ( برا بمكة ) .

و تم بفضل الله و توفيقه ومن خلال الشق الأول المتمثل في توزيع الإغاثات وتم الآتي :

١. توزيع سلال غذائية على عدد ( ٧٩ ) من طلبة المدارس – ( الصولتية الخيرية ) – ممن انقطعت بهم السبل نتيجة جائحة كورونا و التي تم استلامها من جمعية البر بمكة المكرمة .

٢. توزيع ( ٢٠٠ ) سلة غذائية من جمعية البر على المتضررين الأكثر إحتياجا وتم الإستعانة بإثنين من عمد الأحياء بمركز حي المسفلة في الوصول للأسر المحتاجة في حيهم .

٣. توزيع ( ٢٠٠ ) كرتون تمر من جمعية البر لعدد آخر من المحتاجين .

٤. توزيع ( ٢٠٠ ) كرتون ماء على العاملين في الميدان من رجال أمن و عمال نظافة و غيرهم ممن تتطلب أعمالهم التواجد ميدانيا فترة الحظر .

٥. توزيع ( ٢٠٠ ) وجبة ساخنة تبرع بها أحد رجال الأعمال و المكونة من أرز ودجاج .

٦. تم عقد شراكة مجتمعية بين مركز حي المسفلة ومطبخ مناسبات حجازية لتوزيع وجبات ساخنة للمحتاجين .

و في الشق الثاني المتمثل في إقامة أنشطة إجتماعية متنوعة و مفيدة من خلال الغرف الإفتراضية و التي تساهم في بقاء السكان في منازلهم وإشغال وقت فراغهم بما يفيدهم و شملت الأنشطة المسائية الآتي :

١. لقاء حول رمضان في ظل الظروف الراهنة قدمها الدكتور / أحمد المورعي – ( الأستاذ المشارك بكلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى – و إمام 

و خطيب جامع فقيه بمكة المكرمة ) .

٢. إستشارات أسرية مع المستشارة الأسرية الأستاذة / مريم بنت عبدالله .

٣. أمسية سمر مفتوحة و إبتهالات و مجسات حجازية مع الجسيس المبدع / فيصل لبان .

و ستستمر الجهود بإذن الله تعالى و توفيقه نسأل الله الإخلاص و القبول و السداد و العون و أن يكشف الغمة هذه الأمة .