سعودي بوست _عمر أحمد

كانت ومازالت ابتدائية ابن خلدون بمحافظة صبيا إحدى المدارس التاريخية على مستوى تعليم صبيا فقد ارتبط مسمى هذا الصرح التعليمي عبر عقود من السنوات بهامات وقامات من القادة والمعلمين .

الإثنين ٢٤ شعبان ١٤٤٠هـ الموافق ٢٩ أبريل ٢٠١٩م أقامت هذه المدرسة – التي أصبحت مجمعًا تعليميًا منذ ثلاث سنوات – حفلًا مٌبسَّطًا بمعاني وتفاصيل كبيرة وذلك لتكريم مجموعة من المعلمين المتقاعدين والذين خدموا التعليم عامة وتعليم صبيا خاصة عبر عشرات السنوات التي أمضوها في مدرسة “ابن خلدون ” … ولعل أبرز ماتميز به هذا الحفل دون بقية حفلات التقاعد المعهودة للمعلمين هو بساطة الحفل من حيث الفقرات المحدودة دون إسهاب أو تكلف لكن الاحتفاء كان تجسيدًا للوفاء وعنوانًا للعرفان واعترافًا بالجميل وله تأثير في النفوس فقد اجتمع تكريم المعلمين بالعامل الأشهر في مدرسة ابن خلدون ” إبراهيم الطميحي ” والذي قضى إثنا عشر عامًا في خدمة المدرسة… واللفتة الإنسانية التي تمثلت في تكريم المعلم المتوفي قبل فترة بسيطة الأستاذ عبدالباري آل حزيمي والذي وافته المنية أثناء الفصل الدراسي الثاني وهو أحد منسوبي المدرسة .

شمل الحفل تكريم خمسة من أشهر وأنبل وأفضل المعلمين الذين قضوا زهرة شبابهم ومنحوا خلاصة خبراتهم ومختلف تجاربهم في خدمة التعليم وهم :
– الأستاذ محمد قاسم حكمي
– الأستاذ عبدالعزيز محمد الأحمر
– الأستاذ علي إبراهيم عثاثي
– الأستاذ محمد علي فياض
– الأستاذ قاسم أحمد شار

استعرض الحفل مسيرة كل معلم وكانت سيرة ومسيرة المعلم المتوفي عبدالباري رحمه الله مؤثرة في نفوس الحضور وذلك لطيب أخلاقه .. حضر التكريم الأستاذ مكي موكلي والأستاذ منصور خواجي وعدد من رجالات المجتمع وأصدقاء المتقاعدين حيث تم في ختام الحفل تكريم المحتفى بهم مع ضيفي الحفل وقائد المدرسة عبدالفتاح النعمي ثم انتقل الجميع لمأدبة الغداء التي تم إعدادها بهذه المناسبة.