أمل سليمان
لليل في عيني صورة أخرى من الحنين ؛ فلا يسهل الكلام ، بل تتفجر الأفكار في الداخل ونحو الداخل فحسب .
ما أصعب العجز عن فك الحصار المضروب حول القلب !
وما أقسى انتفاضات الشوق في صدري بحثًا عن خلاص منها !
أو هل يمكن للكتابة أن تكون خلاصًا ؟
وهل يمكن للكتابة والحرية أن تتساويا و تبدأ الأفكار عصيانهما ؟
الكتابة هي انعكاس النبض فقط ، أما التحرر فتعب يولده الخذلان عندما تخفق مغامرة الحلم وتتوارى .
وما أبرده حين تغادر الآمال أوطانها التي خيبتها .
ما أبرده حين يكون الحلم نجمة ضوءها بارد وبعيد .
فما أصعب الكتابة ، و ما أصعب التحرر ،
وما أصعب «الحنين» .
+ أضف تعليق