ضمن حملة "براً بمكة"

محمد آل عتيق

إستمرار للإسهام في حملة (برا بمكة) التي أطلقها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وتخفيفا من حدة تأثير أزمة فيروس كورونا المستجد بذلت الجمعيات الخيرية المنضوية تحت إشراف مركز التنمية الإجتماعية بمكة المكرمة جهودا إستثنائية خلال الأسبوع المنصرم ما بين17-23 شعبان الجاري من خلال دعمها لأكثر من 334 ألف مستفيد من أهالي مكة المكرمة.

ونوعت الجمعيات خدماتها في دعم المستفيدين لترفد كل فئة بما تحتاج إليه ويساعدها على تجاوز مصاعب الأزمة التي يمر بها العالم، لا سيما منتعتمد مداخيلهم على الأجور اليومية التي توقفت بسبب الظروف الحالية، آملين بذلك التخفيف عنهم قدر الإمكان والوقوف معهم حتى عودة الأمورلطبيعتها.

وأنهت الجمعيات خلال الأسبوع الماضي توزيع أكثر من 5500 كرتون تمر بأنواع مختلفة، وذات جودة عالية، إضافة إلى 46892 سلة غذائية لتموينالمنازل بالضروريات التي يحتاجون إليها، كما دعمت المستفيدين بتوزيع أكثر من 121 ألف قارورة مياه صحية عليهم .

وفي الجوانب الطبية ساعدت الجمعيات المرضى على إجراء 90 عملية غسل كلى،بالإضافة إلى تشغيل عيادتين متنقلتين ومجهزتين بكامل التجهيزات الطبية اللازمة،لاسيما الأدوات والأجهزة التي تحتاجها الأزمة الحالية، كما دعمت مستفيديها بقرابة 700 مساعدة طبية أخرى تشمل إحتياجات الاحترازات اليومية من معقمات وكمامات وعلاجات وغيرها،وكانت الجمعيات في السبعة أيام الماضية وزعت أكثر من 67 ألف قطعة من المخبوزات والأرغفة، إضافة إلى 8 آلاف وجبة جافة يمكن الاستفادة منها في أوقات متفرقة،لا سيما وأن محتوياتها من ذوات التواريخ طويلة الأجل، بالإضافة إلى 73 ألف وجبة ساخنة يتم إعدادها وتوزيعها بنفس الوقتلرفد المستفيدين بها في أفضل حال ،وأستعانت الجمعيات في أعمالها الخيرية بأكثر من 9600 متطوع، يعملون في الإعداد والتجهيز والتوزيع والتثقيف، وجميع المجالات التي يحتاجهاالعمل الخيري للوصول إلى المستفيدين والمحتاجين من أهالي مكة المكرمة خلال أزمة فيروس كورونا التي تسعى الجمعيات لتخفيف وطأتها علىالمواطنين والمقيمين من خلال أعمالها اليومية في الدعم الغذائي والصحي والتثقيفي لتجاوز الأزمة بأقل التأثيرات.