تحت عنوان "كلنا أهل"

ماهر عبد الوهاب

بداية” .. أشاد رئيس مركز صوير الأستاذ ناصر بن سعود السهلي بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف(كلنا اهل) و التي دعا إليها سموه سابقًا ، تضامنًا مع دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله – و انسجامًا مع الإجراءات الاحترازية التي قامت بها لاحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد .

فقد قدم السهلي باسمه و نيابة عن أهالي صوير الشكر و التقدير لسمو أمير المنطقة على هذه المبادرة القيمة و التي يتجسد من خلالها أجمل صور التلاحم بين فئات الشعب ، مبينًا بأن هذه المبادرة تعدّ فرصة كبيرة للمساهمة والمشاركة في دعم الجهود المبذولة .

من جانبه ذكر الشيخ متعب بن مرعي القعقاع -شيخ عشيرة القعاقعة- بأن هذه المبادرة تعد من أبرز روافد البذل و العطاء ، و التي حثّنا عليها الدين الإسلامي ، وعودنا عليها ولاة أمرنا حفظهم الله ، مؤكدًا بأن واجبنا نحو الوطن يحتم علينا تقديم كل ما يمكن تقديمه لخدمة هذه البلاد و أهلها ،مثمنًا في الوقت ذاته هذه المبادرة الكريمة وغير المستغربة من سمو الأمير صاحب المبادرات و العطاءات المميزة .

هذا وذكر الشيخ شايش بن ناصر الخضع شيخ عشيرة الفرجة بأن الشعب السعودي يعدّ مضرب الأمثال في الترابط و التكاتف ، و سباق دائمًا للأعمال الإنسانية و الخيرية ، مستمدًا هذا الأمر من تعاليم الدين الإسلامي السمحة ، و امتثالاً و اقتداءً بقادة هذه البلاد أيدهم الله ؛ و مدى قربهم و تلاحمهم مع الشعب ، موضحًا بأن هذه المبادرة تستحق الإشادة و الشكر و الدعم .

بينما ذكر الشيخ قابل بن عياط الجزله معرف فخذ السواحله من عشيرة الفرجة بهدبان بأن هذه المبادرة و التي دعا إليها سمو أمير المنطقة تعزز للعديد من القيم و المبادئ الاجتماعية ، و تشجع للتكافل الاجتماعي بين المواطنين ، و التي سوف يكون لها أثر اجتماعي عظيم في نفوس الأسر المستهدفة في الرعاية ، منوهًا بمبادرة سمو الأمير من خلال مراعاة مصالح المواطنين و تلمس احتياجاتهم ، بأنها تعتبر نهج ثابت وراسخ عودنا عليه ولاة الأمر حفظهم الله .

وأشاد الشيخ عايد بن فدغاش الرويلي معرف جماعة الزوايدة من المرعض بزلوم، بمبادرة كُلنا أهل التي اطلقها أمير المنطقة مبينًا أنها لفتة حانية من لدنه ، تظهر حرصه الشديد على حقوق الأسر المحتاجة ، والتخفيف عليهم من آثار جائحة كورونا ، وذلك من خلال دعمهم ، و نحن على أبواب شهر الرحمة والمغفرة ، داعيًا المجتمع الجوفي لدعمها.

من جهته عبّر الأستاذ خاتم بن نمر الرويلي رئيس جمعية البر الخيرية بصوير عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على هذه المبادرة و التي تبرهن مدى حرصه و اهتمامه بالمواطنين ، وسعيه لتفقد احتياجاتهم ، موضحًا بأن الجمعية كانت من أوائل المبادرين لتنفيذ دعوة سمو الأمير ؛ من خلال إيداع مبالغ نقدية في حسابات المستفيدين بلغت في مجملها حوالي 300 ألف ريال ، بالإضافة إلى توزيع العديد من السلال الغذائية و التي سوف يتمّ إيصالها إلى منازل المستفيدين .

و ذكر رئيس الجمعية بأن المبادرة حركت مشاعر الجميع ،و أنهم يعملون كفريق واحد لدعم و مساعدة المستفيدين ، مؤكدًا بأنهم ماضون في تقديم العديد من المبادرات للمستفيدين من الجمعية .