ماهر عبدالوهاب

استهل الناقد الصحفي الاستاذ صالح آل ورثان حديثه بمناسبة ذكر مرور ثلاث سنوات عل مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز سعود وليا للعهد قائلا : بداية نعاهد الله جل وعلا على السمع والطاعة لولاة أمرنا وحكامنا في المملكة العربية السعودية، مملكة الملوك والقادة، ومملكة الخير والرقي والشموخ. ونهنىء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مرور ثلاث سنوات على تولي سموه الكريم ولاية العهد في المملكة. كما نجدد البيعة لسموه، ونؤكد على الولاء والسمع والطاعة. ونحمد الله تعالى على تلك النجاحات والمنجزات العظيمة التي تحققت في عهد سموه من خلال رؤية 2030 التي أحدثت نقلةً نوعيةً في مسارات العمل التنموي السعودي، وتحقيق المزيد من القفزات الهائلة على صعيد الاستثمار والاقتصاد، وبناء الإنسان.

واستطرد” آل ورثان “في سياق حديثه وقال : مما لا شك فيه أن اللافت وبعد تعرض العالم كله لآثار جائحة “كورونا” بقيت الرؤية الناجحة لسموه مرتكزاً لاقتصاد متين، ولنهضة سعودية أصبحت عالميةً في ظل قيادة المملكة لدول العشرين(G20)على أعتبار أن أهداف الرؤية وبرغم مختلف الظروف التي مرت بالعالم خلال العامين الأخيرين استمرت قويةً وثابتةً لاتتزحزح؛ بل إن العالم بأسره اعتبر سمو الأمير محمد بن سلمان الشخصية القيادية الأبرز على مستوى العالم. وفي السياق ذاته أكد ال ورثان وقال : ان الرؤية حققت جملةً من الأهداف والقرارات المثمرة في جوانب حيوية تتعلق بالتقنية والعلوم، وتتعلق بمزيد من فرص الإبداع والتقدم للشباب والمرأة على وجه الخصوص ولله الحمد والمنه .

وفي ختام حديثه قال آل ورثان : نعم يحق لنا أن نقول لهذا القائد العظيم إننا نفديه بكل ما نملك. فهو قائد لا يشق له غبار، وسياسي حكيم. وبطل همام، سحق كل خصومه، وجعلهم في غياهب التأريخ. وهو أسطورة عصره، ورمز شعب أصيل يحبه، ويثق في رؤيته، وبعد نظره. حفظ الله ولي العهد، وأطال في عمره وأعزه. ومازلنا والأجيال ننتظر من سموه الكثير من المنجزات الوطنية الخالدة.
وأطال الله في عمر ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأعزه الله وأيده ونصره.