سعودي بوست - هند معافا- جازان

اختتمت أمس الأربعاء جمعية بدار لتنمية الشباب بجازان إحدى مبادرتها (إكسير) و التي تهدف إلى نشر ثقافة المبادرات و الإيجابيات و العطاء بين شباب و فتيات منطقة جازان .

حيثُ كانت لها عدة مسارات المسار الأول أن يكون الأعضاء و المشاركين جزء من منظومة المبادرات الوطنيه ، والمسار الثاني دعم و تشجيع المبادرات ، و المسار الثالث بناء قدرات المبادرين و تأهيلهم من عدت نواحي حيث توفرت العديد من البرامج و الأنشطه .

بدأ رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ عثمان حكمي بكلمه أشار فيها بأن لكل عملاً بداية و لكل انجاز بناء ولكل عمل رواد و رواد هذا العمل هم العاملون في جميع المناشط في بدار وهم شركاء النجاح فالداعم شريك و المانح شريك و البارز للعمل شريك يعنى به الإعلام بكل فائته فنحن شركاء في هذا الوطن نحن موائمنون لنيل الجميل و المفيد ما لوحظ في إكسير لم يكن أمراً يسيراً فوجدنا ابنائنا و بناتنا يتنافسون و يضحون بالغالي و النفيس بتحدي لكثير من العقبات فنحن بحاجة أن ننطلق بالجمعيات الشبابية و غير الشبابية بالبدء أن نسير للتقدم ، وفي ختام كلمته شكر المشرف على البرنامج و الزملاء العاملين معه من مراسلين و مساندين و لجان و شكر الزملاء في مجلس الإداره على دعمهم وشكر ايضاً المدير التنفيذي للجمعيه متمنياً من الله ان يسدد خطاهم و أن يوفقهم .

من جانبه أوضح أحد الأعضاء المراحل التي امتدت إلى ثلاثة أيام مبسطه مكثفه من ورشة عمل المرحله الاولى كانت مرحله التشبع من الماده والمرحلة الثانيه كانت نشر هذه الثقافه ثقافة المبادره ٢٠ سفير عطاء في تسع محافظات من منطقة جازان من ضمنها الساحل الحدودي عطاءات إكسير في أرقام
١١٤٦ مستفيذ
١١٢ ساعة تدريبية
٧٢٠ ساعة عمل تطوعية
٣٤ ورشة عمل
٩ محافظات

وأضافت فاطمه سفياني أن الدافع أو السبب الذي جعلني اشارك هي كلمة تجربه حيث أن إكسير ليست بالنسبه لي تجربه فقط الأمر بالنسبه لنا كان تحدي بأن نؤديها على أكمل وجه و الكمال لله ،
فلا نستطيع أن نفسر أثر سفراء إكسير على هذا العطاء فلا يمكن أن نجعل مبادرات إكسير مبادرة مؤقته لابد أن تكون مهمه خالده و متجدده .

واختتمت الجمعيه بعرض إهداء للمبادرين و تكريمهم بشهادات الشكر و الدروع سائلين الله لهم الإستمرار في العطاء يد بيد .