برعاية كريمة من سمو أميرجازان

مريم مباركي _متابعات

برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة جازان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، وبحضور وكيل الإمارة المساعد للحقوق الأستاذ/علي حسين عقيل، احتفى فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة يوم أمس الأربعاء “باليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري” واحتضنت الفعالية مسرح الغرفة التجارية الصناعية بمدينة جيزان.

استهل الحفل بالسلام الملكي، آيات من الذكر الحكيم، كلمة مدير الفرع بالهيئة الأستاذ/عبدﷲمباركي حيثُ قال ان الشريعة الإسلامية قبل١٤٠٠عام سبقت كل المواثيق والمعاهدات الحديثة في حفظ الكرامة الإنسانية ونبذ العنصرية واكدت على مبدأ السلام والعدل والمساواة لجميع الأفراد وضمان الحقوق والواجبات في المجتمع.

وأضاف المباركي بأن الجمعية العامة أعلنت أن تاريخ ٢١ اذار/مارس يوما دوليا للقضاء على التمييز العنصري وتكريما للضحايا الذي سقطوا في المجزرة بالتاريخ نفسة عام ١٩٦٠م حيث قامت الشرطة بإطلاق الرصاص على (٦٩) شخصا لقوا حتفهم في بلدة شارب فيل جنوب أفريقيا جراء احتاجهم سلما على نظام على قوانين وتصاريح المرور المفروضة بموجب الفصل العنصري وجرح الكثير من الايفاد والنساء ولقد اصفر ذلك في حدوث موجة احتجاج واستتفار عظيمة عمت العالم بأسره نتج عن ذلك الغاء ذلك النظام العنصري في جنوب أفريقيا والغيت القوانين والممارسات العنصرية في بلدان كثيرة وقاموا ببناء إطار دولي لمكافحة العنصرية.

ثم قدمت إدارة التواصل والتوعية بالفرع عرض مرئي عن التمييز العنصري، وألقى الشاعر هادي دغريري قصيدة بهذه المناسبة.

كما تحدث مشرف عضو مجلس الهيئة والمشرف على مركز النشر والإعلام الدكتور أحمد التركستاني قائلا:بأن هذا اليوم يذكرنا بأمر في أمر في غاية الأهمية اذا يتجه العقلاء ويتفق الحكماء على ضرورة مكافحة التمييز العنصري الذي يعني اي تميز او استثناء أو تقيد أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو العرقي ويستهدف وعرقلة الإعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية او التمتع بها او مارستها على قدم المساواة في ميداين الحياة العامة هذا التعريف هو الذي جاء في المادة الأولى من الإتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري والذي أصبحت المملكة طرفا فيها وهذا يعني أن اي دولة تصبح طرفا في اي اتفاقية دولية انها ملزمة قانونا بما كان فيها عدا مايمكن ان يتحفظ عليه من مؤاد هذه الاتفاقية ولكن نحن في ديننا ودولتنا السعودية المباركة نعتقد ونيقين أن التمييز العنصري سوا في القول او الفعل وسوا كان في الميدان الاجتماعي او الثقافي او الوظيفي او التعليمي او غيره.

كرما العقيلي والمباركي الجهات المشاركة في إنجاح هذه الفعالية.

ثم أنطلقت الندوة المصاحبة لهذه الفعالية التركستاني تحدث خلال الندوة عن “دور الهيئة والإعلام في محاربة التمييز العنصري”.

وكما تحدث الرائد أحمد عطيف مدير الادارة القانونية للأمن العام بمنطقة جازان “عن دور المملكة في محاربة والقضاء على التمييز العنصري” وفي طيات كلمته بأن المملكة العربية السعودية تحتضن وترحب سنويا بملايين المعتمرين والحجاج والوافدين إليها بكل حب وسعادة دون أي تمييز بينهم بدأ من دخولهم المملكة سوا عن طريق مطارتها أو موائنها البحرية او منافذها البرية وحتى مغادرتهم.

وأضاف: عطيف بأن المملكة العربية السعودية دولة منذ قيامها اتخذت كتاب الله وسنة نبيه منهجا ودستورا لها فقد نصت المادة الأولى من نظام الحكم إن السعودية دولة عربية واسلامية ذات سيادة تامة، نصت المادة الثامنة من نفس النظام على أن الحكم في المملكة يقوم على اساس العدل والشورى والمساواة وفق الشريعة الإسلامية وتعزيز الوحدة الوطنية واجب وتمنع الدولة كل مايؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام.

و تحدثت المشرفة على أعمال التأهيل والإصلاح والرعاية النفسية والإجتماعية بسجن منطقة جازان الاخصائية فاطمة الربعي عن “دور السجون في مكافحة التمميز العنصري” إن من مظاهر الإنسانية والشرعية الاجتماعية تمنع تماما وتحذر من أن يكون اي تعامل مع الآخرين يشوبه أي تمييز او عنصرية.