عبدالرحمن الحربي

 

في ظل أزمة كورونا ومع تواجد أبناء وبنات الوطن داخل البيوت تحت شعار ( خليك بالبيت ) فقد إكتشفت مواهب دفنت تحت مشاغل الحياة حتى أتت ازمة كورونا لكشف الستار عن تلك المواهب. 

ومن ضمن هذه المواهب الفنانة الهنوف الجابري ( طبيبة المستقبل ) طالبة في كلية الطب جامعة الأميرة نورة والتي كشفت عن بعض جوانب الإبداع بالرسم والأعمال اليدوية الحرفية ، وكما نوهت بعبارات تخاطب بها المجتمع بقولها : خلال هذه الأزمة اكتشفت جانب آخر من الهنوف الطبيبة إلا وهو الهنوف الفنانة وقد يكون انشغالي بالدراسة أبعدني عن هذا الجانب وفي فترة الحظر اضطررت أن أضع المعطف الطبي وقررت إرتداء المعطف الفني وتحويل أحلامي إلى واقع حقيقي من خلال الألوان وأروي قصص من ضمنها قصة إلتقاء الهنوف الطبيبة بالهنوف الفنانة وكان الفن هو طريقي لكسر روتين الحظر المنزلي 

وكما قال الفنان هنري الإبداع يحتاج إلى الشجاعة وهذا مادفعني إلى الإنتقال من رسم اللوحات الفنية إلى الرسم على الفخار ، وأضافت قائلة أخيراً وليس آخراً أستطيع أن أقول ” شكراً كورونا اصبحت الآن دكتورة الفن “