هناي بنت عبدﷲ

 أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، بالدور الحيوي الذي تلعبه جائزة الشيخ عبدالله فؤاد رحمه الله لتعزيز القيم، مستشهدا بما حققته الجائزة في دوراتها السابقة والتي أحدثت حراكا ملموساً على خارطة الميدان التعليمي والتربوي، وأصبحنا نتلمس روح التنافس الشريف بين المستفيدين من الجائزة والتي أخذت تتوسع فئاتها مع كل دورة جديدة لها، الامر الذي يحدونا جميعا للوقوف على فرص التحسين للجائزة لتنعكس تغذيتها الراجعة إيجابا على أبنائنا وبناتنا الطلبة والمستفيدين منها لنحقق جودة التعليم في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030.

كما لفت الدكتور الشلعان، بمناسبة اعتماده نتائج الفائزين والفائزات بجائزة الشيخ عبدالله فؤاد “رحمه الله” لتعزيز القيم في دورتها الثالثة للعام الدراسي 1441/1440 ، أن الميدان التعليمي والتربوي يعتبر البيئة المحققة والمعززة للقيم التي نسعى لتحقيقها في أبناء هذا الوطن المعطاء بوصفه هدف التنمية ووسيلتها ، والذي يحظى دائماً بدعم وافر ومتواصل من قبل حكومتنا الرشيدة “وفقها الله”، وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهدة الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود “يحفظهم الله”، وأضاف خير شاهد على ذلك ما يحظى به ميداننا التعليمي والتربوي في المنطقة الشرقية من اهتمام ودعم متواصل من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه  صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز “حفظهم الله” .

وفي هذا الصدد هنأ مدير التعليم الفائزين والفائزات بالجائزة بكافة الفئات متقدماً في الوقت نفسه بالشكر الجزيل لرئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله فؤاد، والمشرف العام على المؤسسة للجهود التي يبذلونها في سبيل تحقيق الأهداف المنشودة من الجائزة، والشكر موصول لمركز التميز وللجان التحكيم المشاركين ولكافة فرق العمل نظير للجهود التي بذلوها في سبيل إنجاح أهداف الجائزة وتطويرها.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبدالله فؤاد، فيصل عبدالله فؤاد، بأن إطلاق جائزة تعنى بمجال تعزيز القيم والثوابت في نفوس الناشئة جاءت إيماناً من صاحب الجائزة المرحوم الشيخ عبدالله فؤاد ، وذلك بالشراكة المجتمعية مع تعليم المنطقة الشرقية والسعي لجعلها سلوكاً ممارساً على أرض الواقع للاهتمام بالعلم وتشجيع الباحثين على تقديم الدراسات العلمية في مجال تعزيز القيم، وتطوير المشاريع والبرامج الهادفة والمعززة للقيم المعلنة للإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية، ويسهم في دفع عجلتها وورثة الأنبياء من المعلمين والمعلمات باعتبارهم يشكلون حجر الزاوية في الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية. 

كما أشار، بأن التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم يعد مفتاح التنمية وأساس بنائها، وخير دليل على ذلك ما منحته قيادتنا الرشيدة “أعزها الله” لقطاع التعليم من مخصصات عالية في موازنتها السنوية يأتي لإيمانها التام بأن الاستثمار الحقيقي يكمن في تنمية عقول أبنائها.  وقد تقدم بالشكر والتقدير  لتعليم الشرقية وللجنة التحكيم المركزية للجائزة على ما بذلوه من تميز في العمل للاستفادة من الجائزة ، مثنياً في ذات الوقت على ما جاء في تقرير الجائزة في دورتها السابقة والذي نال استحسان مجلس الامناء، مؤكدا أن  الجائزة تعمل على تبني  الافكار التطويرية وأن الأبواب مفتوحة لاستقبال أي فرصة تحسين ترتقي بالقيم، متطلعاً ان تتبوأ الجائزة مكانة متقدمة في خارطة الجوائز الهادفة المنتشرة في فضاء سماء المملكة . 

إلى ذلك أشارت امين الجائزة والمشرف على مركز التميز بتعليم الشرقية سعاد الغامدي، بأن الجائزة تستهدف منسوبي ومنسوبات إدارة تعليم الشرقية والأحساء وحفر الباطن، إضافة لأسرهم والجهات الحكومية والأهلية المختلفة والمجتمع المحلي بمختلف اطيافه .

وقالت الغامدي، تسعى الجائزة دوماً للتوسع في فروعها وفئاتها من خلال خطة تدريجية خلال دورات الجائزة الخمسة، حيث استحدثت الجائزة في دورتها الثالثة فئتين لتصبح تسع فئات متمثلة أولاً في فئة: المدرسة، فئة المعلم، فئة الطالب، فئة الأسرة، فئة اندية الحي، فئة الدراسات والبحوث، فئة جهات إعلامية، فئة التميز المؤسسي القيمي، وأخيراً فئة الإداري المتميز لتعزيز القيم.

  من جهته أشار رئيس قسم الجوائز بمركز التميز سالم العواجي، إلى الجهات المشاركة بالجائزة في دورتها الثالثة: والمتمثلة في ادارة تعليم الشرقية و الاحساء وإدارة تعليم حفر الباطن، إضافة لجامعة الامام عبدالرحمن الفيصل، و جامعة الملك فيصل

  كما لفت العواجي، إلى عدد المشاركين في الجائزة في دورتها الثالثة حيث بلغ 72 مشاركاً ومشاركة، وبلغ  عدد الفائزين 14 فائزاً وفائزة، فضلاً عن عدد المحكمين واللذين بلغ عددهم 11 محكماً ومحكمة بمساندة 3 اداريين.