غدير المراد

أستنكر وندد رئيس المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في جمهورية البرازيل الشيخ الدكتورعبدالحميد متولي استمرار الاعتداءات الإرهابية الغادرة التي تقوم بها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران تجاه أراضي المملكة واستهدافها المدنيين بإطلاق طائرات مُسيرة مفخخة، والتي آخرها إطلاق أربع طائرات مفخخة يوم الجمعة الماضي، مبينًا أن هذه الاعتداءات الإرهابية حالة من الجنون والهستيريا الذي تملك تلكم العصابات التي تمادت في غيها وعدوانها، مدعومة من حلفاتهم الإيرانيين، والخارجة عن قواعد الحرب ومبادى السلم العالمية. 

جاء ذلك في بيان صحفي تلقته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قال فيه : تابعنا بمزيد من الحزن والأسف، في المجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية بالبرازيل، ومعنا كل الخيرين الغيورين من أبناء الجاليات المسلمة السنية، ما قامت به عصابات وشراذم الحوثيين من قصف للمناطق الآمنة والسكان الآمنين والعزل في المملكة العربية السعودية الشقيقة بالصواريخ البالستية المدمرة.

وإننا نشير الي أن مثل هذا العدوان، لن يزيد أشقاءنا في المملكة العربية السعودية الرائدة، وقوات التحالف العربي إلا مزيد من الإصرار والعزيمة على مواصلة حربها ضد هذه القوى الغاشمة ، كما سيقوي من تمسكها بدعم الشرعية ، وإعادة الأمور في اليمن أني نصابها الحقيقي الذي ينبغي أن يكون عليه.

وتابع : وانطلاقا من تلك الروابط الأخوية المتينة التي تربطنا بأشقائنا في مملكة الخير والفداء، فإننا في الوقت الذي نعبر فيه لأشقائنا في المملكة العربية السعودية عن إدانتنا وشجينا واستنكارنا الشديد لهذا العدوان الصارخ الذي أقدمت عليه عصابات الحوثي، فإننا في الوقت نفسه نعبر عن وقوفا وتأييدنا المطلق لأية اجراءات يمكن أن تقدم عليها المملكة بحق، دفاعا عن أرضها وشعبها.

كما نطالب المجتمع الدولي كافة، وتحديدا مجلس الأمن الدولي، أن يضطلع بدوره ، وبحيادية تامة، تجاه ما تقوم به السلطات الايرانية من عدوان ودعم لعصابات الحوثي الانقلابية من اليمن، كما نحن المجتمع العربي والاسلامي الى موقف إيجابي من هذا العدوان، وايقاف نزيف الدم الذي أودى بحياة الآلاف من أبناء المنطقة وعلى مرأى ومسمع من الجميع .. وإلى الله المشتكى .

وختاما لا يسعنا إلا ندعو الله العلي القدير، بأن يحفظ على المملكة نعمتي الايمان والأمان، تحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشربين، ولما فيه خير الإسلام والمسلمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .