بقلم.. ليلئ حسن الأمير

هل سبق وخطر في عقلك أن تكون لمشاعرنا ألوان

عندما نغضب ونكون أشبه ببركان ثائر تمتاز حالتنا باللون الأحمر

وعندما نكون في أوج سعادتنا ونشعر أن بساط الأرض و صدر السماء لا يتسع لفرحنا يطغى علينا اللون الأرجواني

وعندما نكون في موقف محرج ولا نعلم السبيل للخروج منه مثل عذر تأخر عن العمل ولكن قبل أن تبدأ تخبر به رئيسك يسبقك لقوله وتعلم أن لا مفر من قول الحقيقه ثم يتحول لونك إلى الأصفر

أو عندما تكذب وتعلم أن حبل كذبك لا زال طويلا وإلى الآن لم تُبصر نهايته يكشف اللون الرمادي عن كذبك الأزلي

أو عندما تكون صادقا في أقوالك وأفعالك وتعلم جيدا أنها تنعكس عليك عندما تشاهد انعكاس اللون الأبيض عليك وتجاهد كي تحيا به دون أن تصبه شائبة

ولكن من لطف الله علينا وكرمه أخفى عنا هذه الألوان التي توضح ما نحن عليه.

لو كان الأمر حقيقة ماهو اللون الذي سوف يغلب عليك