فاطمة مسودي

وصل الرئيس الفرنسي إلى بغداد اليوم الأربعاء 2 من سبتمبر قادماً من بيروت في زيارة قال إنها ستركز على مبادرة جديدة بالتنسيق مع الأمم المتحدة لدعم سيادة العراق دون أن يكشف عن بنودها.

والتقى الرئيسان العراقي “برهم صالح” والفرنسي “إيمانويل ماكرون” في وقت سابق من هذا اليوم وأكدا على ضرورة التعاون وتنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب مشددين على ضرورة احترام سيادة العراق.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقد بالعاصمة العراقية بغداد في إطار الزيارة الحالية التي يقوم بها ماكرون.

وقال ماكرون العراق أمامه تحديات كثيرة تخص سيادته وأمنه ، وإن العراق يمر بتحديات بسبب الحرب والإرهاب ، مشيرا إلى أن الحرب ضد داعش لم تنته وما زالت مستمرة .

وحذر ماكرون من التدخلات الخارجية التي من شأنها إضعاف العراق لافتا إلى أن من مصلحة المجتمع الدولي دعم الدولة العراقية .

ومن جانبه قال الرئيس العراقي إن بلاده ما زالت بحاجة للدعم من أجل مواجهة الإرهاب والتطرف مثمنا دور فرنسا بالعراق فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأضاف لا يزال أمامنا تحديات ونحن بحاجة إلى دعم الأصدقاء لإعادة الإعمار في المناطق المتضررة وتجفيف منابع تمويل الإرهاب .

في سياق آخر شدد صالح على أن بلاده لا تريد أن تكون ساحة للصراع مطالبا باحترام سيادتها وعدم التدخل بشؤونها الداخلية.