بقلم.. د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

هنيئا لوطني .
يزداد تألقا، ويفتخر بسلمان الحزم والعزم

تتوالى مناسباتُ وطننا الغالي، فتشرق شمسُ العطاء اللامحدود، وكيف لا ننعم بهذا الشروق، ونحن في ظلِّ حكومة رشيدة تصنع البناء الحقيقيِّ لهذا الوطن.

واليوم، مملكتنا -الحبيبة على قلوب المسلمين جميعا – تعيشُ مناسبةً تاريخية، ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السادسة، حيث يبذل – حفظه الله تعالى- جهودًا حثيثة لتحقيق الأهداف التي رسمها لخدمة مملكتنا الغالية؛ للوصول بها إلى أعلى المستويات يبقيها دائما عالية، من أجل حاضرٍ زاهرٍ ومستقبل مشرق بإذن الله تعالى.
إنَّ ما يعيشه المجتمع السعودي اليوم من أمنٍ وأمانٍ، واستقرارٍ وازدهار، بفضلٍ كبيرٍ من المولى أولاً، ثم بفضل حكام المملكة العربية السعودية الذين حرصوا منذ فترات طويلة على تحقيق كلِّ ما من شأنه أن يُحقِّـق الأمن والأمان والتقدُّم والاستقرار .
وبمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم يشرِّفُني بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات وطلاب وطالبات الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم، أن أرفع أسمى آيات الولاء والمحبة وصادق التَّهاني والتَّبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بمناسبة الذكرى السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم.

وأُشير بكلِّ فخرٍ واعتزاز إلى ما يحظى به القطاع الثالث من ازدهارٍ ورخاءٍ ونهضة، حيث حظيت الجمعيات الخيرية بنصيب وافرٍ من المشروعات والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدمات وبرامج لخدمة المواطن والمقيم مجانًا بطرقٍ حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّمَ العلميَّ والتقنيَّ، وستشهد_ إن شاء الله تعالى _ الأعوام المقبلة مزيدًا من التّطور والتّقدُّم في مجال العمل الخيري والإنساني ويحقق طموحات وتطلعات القيادة المباركة.

ومن هنا، فإنَّ الولاء والطاعة بمثابة ركائز يقوم عليها المجتمع السعـودي، وصلة وصلٍ بين الحكام والمحكومين، كما تمثِّل جسرًا من جسور الثقة المتبادلة، والتي تُوِّجتْ بانتهاج سياسة العدل والمساواة، ومحاربة الفساد التي انفردتْ بها المملكةُ عن غيرها من دول العالم؛ وهذا ما عزَّز الارتباط الوثيق بين الحاكم والرعيَّة، فلا حواجزَ ولا موانعَ، إنما تواصلٌ وتجسيدٌ في حلِّ أيِّ مشكلةٍ أو خلافٍ –لا قدر الله- الأمر الذي نتجَ عنه الاستقرارُ الذي تشهده الساحةُ السعوديَّة في كافة المجالات والأصعدة.
سائلين المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي، وأن يمُنَّ بالمزيد من العطاء والتقدم لبلادنا الحبيبة وهي في أمنٍ وأمان وجميع بلاد المسلمين والمسلمات.