فاطمه مسودي_متابعات

اغتيال الناشط السياسي والباحث اللبناني لقمان سليم حيث عرف بمواقفه المعارضة بشدة لحزب الله وسلاحه وتبعيته لإيران وسيطرتهم على لبنان .

وقال في إحدى مقابلاته التلفزيونية إن حزب الله بسبب الإستيلاء والإستعلاء على الدولة اللبنانية قد أوصلها للهاوية .

وعثر عليه مقتولا داخل سيارته بجنوب البلاد في منطقة الزهراني والتابعة لسيطرة حزب الله يوم أمس الخميس في أول اغتيال من نوعه منذ سنوات وتمت تصفيته بأربع طلقات في الرأس وواحدة في الظهر وذكرت إحدى المصادر الأمنية بأن هاتف سليم وجد على جانب الطريق في وقت سابق .

ووثق المغدور بيان في ديسمبر للعام ٢٠١٩ قد تحدث فيه عن تهديدات تعرض لها وحملات ارهاب وتخوين ممن سماهم خفافيش الظلام وقوى الأمر الواقع في إشارة إلى حزب الله وصلت التهديدات لحد كتابة التهديد بالقتل على جدران منزله.

وفتح القضاء اللبناني تحقيقا بملابسات مقتل سليم كما طالب منسق الأمم المتحدة في لبنان “يان كوبيتش” بتحقيق سريع وشفاف في الحادث.