بقلم /أ_ليلى موسى حكمي

للوقت، للحظة ..

للتغير المفاجئ، ما يحيط بنا يلتمس العذر للعزلة

فينا سماء صافية ولكن يكسوها ضباب يحجب

ما بداخلنا، 

ننفض غبار الأنانية والثرثرات الزائفة والتباهي 

يشغل بالنا شرود وعند الشتات نعود لواقعية

القصة.

نهيم للصباح وكل يوم نلمس السعادة في عيون

الشمس، 

ومع معزوفة للخيال نودع الأمس،

مزاجيون !!

 ليس مجرد كلام ،المدح يتدفق صفاه فعلا، 

لا جدوى منا!! لم نجدهم الأربعين حتى ولو 

مجرد صدفة،

كم من المرات نخسر أنفسنا، ونسامح وننسى أنفسنا!!

مزاجيون

      نصنع من الهواء شعلة لا تؤذي أحدا غير أصابعنا 

    إننا .. نبتسم للقلم … ونحاور صفحة وطيات الورق.