بقلم.. عبده حسن جعفري

لو أخذت من الشواطئ رمالها، ومن البحار مائها، ومن الفضاءات هواءها، ومن الأشجار أوراقها، وجعلتها مدادًا لقلمي لجعلت أكتب وأكتب لنفد المداد دون أن أصل إلى حقيقة مشاعري نحوكم، وصدق إحساسي اتجاهكم !

الأستاذ أحمد بن جابر العقدي
اجتمعنا قبل أكثر من سنتين لأول مرة كلفني بإدارة مهرجان حنباص 2، ومناسبة اليوم الوطني 88-89، وعدة لجان فلن فلن أنسى وقفاتك معي إنسانًا ثاقب النظرة ، وكان يراقب كل صغيرة وكبيرة فهو شخصية قيادية ذات فكرٍ وحدسٍ كبيرين يستشرف المستقبل في لمح البصر، فهو رجل قيادي يعمل بجد واجتهاد ومتابع جيد، وأقول له أبا مروان وإن غادرت مركز قوز الجعافرة فلن تغادر قلوب أهالي المركز ستبقى في قلوبنا فأنت من مِثَالٍ للتميز والإبداع وأعمالك واضحه للعيان ولن تمحى شجاع -قائد – شهم – صاحب قرار ستبقى أجمل الأيام التي عملنا بها تسطر بمداد من ذهب والفراق سنة الحياة أما إخوتنا فهي مستمرة إلى أن نغادر هذه الدنيا .
أبا مروان القائد الملهم والمحنك، حفظك الله أينما كنت وستخدم دينك ووطنك كما عهدناك فنعم الأخ أنت وفقك ربي .

أخوك. رئيس المجلس البلدي
الأستاذ. عبده بن حسن مشني جعفري
23/ 9/ 1441هـ