بقلم /علي أحمد معشي

تعيش مملكتنا العظيمة أزهى عهودها وأرقى مراحلها في عهد خادم الخرمين الشريفين ملكها العظيم وعهد ولي عهده صانع التغيير وقائد مسيرة التطوير والرؤية الواعدة ، ولذلك ظهر أعداؤها من كل مكان وتكالب عليها الأكلة والمغرضون والحاسدون الناقمون الذين لا يريدون لأمة الإسلام ولا لأمة العرب أن يكون لهم شأن يضاهون به كبرى دول العالم ، ويريدون أن تبقى دول العالم الثالث متخلفة متأخرة كما عهدوها كي لا يوجد من ينافس أو يطور أو يصنع أو يبحث ويعلم أو يخترع ويكتشف ويستقل بذاته ، يريدون فقط أن يبقى العالم الاسلامي تحت رحمة أعدائه وهم لا يتوانون أبداً عن استخدام كل وسائل الضغط والابتزاز والمناكفة بسبب أو بدون سبب .
إن ما يحصل اليوم من هرطقات ومزايدات وابتزاز بتقارير وهمية مبنية على الباطل وعلى التواطؤ مع أعداء المملكة العربية السعودية واستغلال للأحداث وإعادة فتح الملفات المغلقة بطريقة فيها من الصلف والرعونة الشيء الكثير، لكنها رعونة المتهورين لكسب فرقعات إعلامية وإثبات مالا يمكن إثباته من الديمقراطية والنزاهة المزعومة دون أدلة أو براهين معتمدة على التكهنات والتخرصات التي توجه أصابع الاتهام لكل ماهو خارج محيطها متناسية الفشل الذريع في كشف الكثير من غموض القضايا التاريخية في بلدانها ، لتحاول تسجيل انتصارات باهتة خارجها .
ورغم كل ما يحاولون إثارته من زوابع فإنها لن تؤثر على صلابة مواقف السعودية التي واجهت معارك أكثر شراسة وأكثر همجية إلا أنها كانت ذات موقف ثابت وقوة وحزم وأثبتت أنها ذات سيادة واستقلال ولن تسمح لأي أحد كائناً من كان ولوكان أقرب حلفائها أن ينال منها أو من قيادتها أو شعبها مهما كلفها الأمر وهي ثابتة ثبات الجبال في وجه أعتى الموجات والهجمات ولديها من الحكمة والحنكة ما يجعلها تدافع عن نفسها وعن شعبها المتلاحم المتماسك الذي لن يتضعضع أمام أي استنزاف اقتصادي أو إعلامي أو أي نوع من المغالطات
وستبقى السعودية شامخة رغم كل الظروف بتمسكها بعقيدتها ودينها وقيامها بواجبها تجاه العالم الاسلامي والأمة العربية والعالم شاء من شاء وأبى من أبى.