شذى الشقري

الشباب لم يتعرض إلا لخسارةٍ واحدة في أخرِ أربعِ جولات لكنهُ أختتم الخامسة بتعادلِ جنى منها نقطة واحدة وبالطبع الحال لم يسُره لاسيما أنهُ يحتلُ مركزًا يطمعُ بهِ الجميع!

 أما حالُ الهلال فمُتقلبٌ تارة يُخفقُ في حصد النقاط وتارة يجنيها وفي أخرِ جولتين استطاع حصدها كاملة ليقترب من استعادةِ عرشٍ فقده ..

ومن قال أن جاره يتقلبُ في النعيم! لك أن تتخيل أنهُ أهدر 12 نقطة في أربعِ جولات ليبقى في المُنتصف لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء! 

والمُلقب بقلعةِ الكؤوس وبالرغم من أنهُ يحتلُ المركز الرابع إلا أن حقيبتهُ تكادُ تكون فارغة تمامًا ! فلم يُحالفه الحظ في إلا في جولةِ واحدة وأربعةُ منها وُزعت نقاطُها على مُنافسيه! 12 نُقطة ذهبت مع الريح ..

وبالنسبةِ لعميدُ الأندية وبعد أن استعاد عافيتهُ وضربَ بالأربعة في جولتينِ مُتتاليتين ، لم يعُد نمرًا جريحًا ولا خوفُ عليهِ بعد الآن ..

أما الرائد فيرى أن العين وضمك والفتح السابقون ويرجو ألا يكون اللاحق! 

فالمنطقة الّتي هم فيها لا تُنذر بالخير ونقاطهم ليست بشافعةٍ لهم .. 

وأبها الّذي خسر ثلاث جولاتِ مُتتالية يُريد أن يكون السعيد الّذي اتعظ بغيره بعد أن رأى فِرقٌ تُصارع لتبقى في دوري الأمير مُحمد بن سلمان للمحترفين ..

 

ومن ينعُم بمُجاورةِ الكِبار فهُم فلاسفةُ الشرق الّذين نجحوا بحكمةٍ وذكاء في مُصاحبةِ خمس ناجحين وكان سادسهم وهذا حصاد زرعهم ..

وعلى التعاون أن يرفع سقف طُموحاته رُبما استطاع إزاحة الأهلي المُتعثر في جولتين من مركزهِ والاستيلاء عليه فالكُرة في ملعبه الآن .