بقلم /أ_ليلى موسى حكمي

في زوايا الأمنيات
نبضة تجتاحني
كل صباح
تأسر الآهات تمنحني على
وجنة الفجر
أزاهير الأمل

وستبقى أرق نسمة
تتلاعب بصفحاتي
كل صباح
تبتسم بين طياتها
آهات
وسؤال يتكرر
في كل فجر
وألوان زاهية
على جبين الزهور

يمنحني أجمل عالمه
ويسكبني في كأس السماح

كم أهوى وجنات الصباح
وكل يوم أنتظر طلوعه
وتفيق روحي مع شمسي

رواية قصيرة !!
تستوحى من غسق
الخيط الأبيض ،،
إلى محادثتي مع نفسي
وتفسير حلم البارحة ،،

وأصنع رغيف خبزي
ليسد قناعة الحاجة
ونتقاسم مكان الأماني
ويكفي أن تأكل منه
الطير ،
مهما كان الأمسُ فقيرًا
ستبقي
في زوايا الأمنيات
نبضة تجتاحني
كل صباح.