مريم مباركي

أطلق مجلس شؤون الأسرة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي للطفولة (اليونيسيف) حملة إعلانية تحت شعار “يتربى بعزكم” حيثُ انطلقت بزمرة من الموضوعات التوعوية، التي تهدف إلى التعريف بحاجات الطفل، وتعزيز الجهود والمبادرات الوطنية التي تدعم الطفولة المبكرة،  وتحسين الخدمات متعددة القطاعات لتنمية الطفولة المبكرة، والتصدي للعنف ضد الأطفال.

تستهدف الحملة -التي جاءت انطلاقا من تفعيل خطة لجنة الطفولة المعتمدة بمجلس شؤون الأسرة- الآباء والأمهات، ومقدمي الرعاية  والعاملين والمعنين في مجال الطفولة المبكرة؛ للتوعية بحاجات الطفل من التغذية الصحية، وتعزيز الجهود والمبادرات الوطنية التي تدعم الطفولة المبكرة، إلى جانب نشر التوعية بأهمية الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومرحلة الطفولة المبكرة في المملكة.

تستمر الحملة الإعلامية على مدى أربعة أسابيع متواصلة من 28 مارس حتى 22 أبريل 2021؛ للتوعية والتعريف بعدد من الموضوعات، حيث تلقي الضوء حول مرحلة الطفولة المبكرة وتطور نمو الدماغ، كذلك التغذية الصحية، والتفاعل مع الطفل (التنشئة التفاعلية)، كما تتناول موضوع أمن وأمان الطفل، والتعلم المبكّر، وتختتم فعالياتها بموضوعي الصحة العامة، ودور الوالدين في مرحلة الطفولة المبكرة. 

ويشارك في الحملة عدد من الجهات ذات الصلة ممثلة بوزارات الموارد البشرية، والتنمية الاجتماعية، والتعليم، و الإعلام،والصحة، إضافة إلى هيئة حقوق الإنسان والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، وبرنامج الأمان الأسري الوطني، وجمعية رعاية الطفولة.