بقلم/ أمل حسن جلال

بلا مقدمات قلتها في حلمي وواقعي وخيالي (أحبك) وكأنني أتسول بسمة شفاهك؛ فتتفتح عيناك على نظرة حب صادقة وهيام لملامحك التي طالما حلمت بالتحديق بها.

 تبعدنا مسافات كثر لكن الشعور يدب بين الأحرف فيتسلق القلوب ويخطف منها ما يخطف.

 فكر شارد متأمل حرف أو دقات قلب تقول: (وأنا كذلك أحبك وأشتاق لحرف).

كأن المحابر تكظم أنفاس العاشقين داخلها، فيقوم الشاعر بسكب الشعور على وريقات،

ويقوم الرسام بنقش أحاسيسه على ريشة وومضات. 

ولك أن تتخيل ماذا لو كنت زهرة بين يديك؟ تربت على صدر أغصاني؛ فتزهر بين بنانك حبا يترعرع، تسقيه طلاقة محياك التي تلوح بين أضلعي.

ثابت أنت بقلبي كنظرية علمية لا تحتمل التصديق أو التكذيب.

حقيقة ثابتة كالليل والنهار.

كبصمة بنان لا تتغير معالمها..

غب ما شئت … ارحل ثم عد … مت غيظا ثم اصفح … ستعود وتجد قلبا بحبك يسرح ويمرح. أغلق عينيك قليلا، تنفس، تخيل أنك ذلك المقصود بحرفي لِمَ تبتسم؟! أصدَّقت قولي؟! قم يا رجل لِتفقْ من أضغاث حب راحل زائل.

 عِشْ حياتك وتذكر دوما كلما احتجت للحب اغمض عينيك؛ لتحلم. لا بأس أن نعيش وقتا ممتعا مع أضغاث وأحلام.