بقلم /د.عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

 تجارب الحياة كثيرة ومتنوعةٌ، والذكيُّ الذي يتعلم من تلك التجارب، والأذكى من يتعلم من تجارب الآخرين أيضًا، وكما يقولون: إذا أردت أن تعيشَ حياةً لم تعشها تعلَّم من تجارب الآخرين، ومن هذا المنطلق أحببتُ أن أضعَ بين أيديكم الكريمة خلاصةَ تجاربي، ومنها:  

 

  ليس المهم أن تحصل  على أعلى الدرجات العلمية والشهادات من المدرسة، أو القطاعات الأخرى، ولكن المهم أن تطبق وتستفيد مما تعلمت من أمور الحياة.   

  

أمر طبيعي بأن:   

 مرحلة بناء شخصيتك يجب وبكل قوة توفير كل الإمكانات، والسبل التي تساعدك على تنمية قدراتك الذاتية،   وتشجعك على تطوير مواهبك.   

  

احتسب الأجر في:  

 مجالس الصالحين 

   ويجب أن نحافظ عليها  بكل صدق وأمانة لتعم الفائدة.   

 

واثقون بأن:  من يزرع الثقة في نفسه والآخرين يكون  قادرًا على إبراز الروائع في واقعه وإمكانية تقدمه في أمور حياته.  

  

ثق بأن:  

 أشد الناس إجرامًا وَعدوانا من يساعد المنحرف على التمادي في الخطأ والانحراف.   

  

اعلم بأن: الترف والإسراف يؤديان إلى الكسل  والإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر على سلوك الآخرين.  

  

ما أروع أن تكون قدوةً حسنةً فيما تفعل وما تقول؛ حتى يتأثر بك الناس وتكسب الأجر والثواب من رب العالمين، ويكون لك أثر بعد رحيلك.  

  

يجب و بقوة الاستفادة القصوى من تقدُّم وسائل التواصل الاجتماعي الذي يشهده العالم؛ حتى نستفيد منها  بشكلٍ متميِّزٍ.    

  

والحرص:  على اختيار الصديق الصالح الذي يحافظ على مشاعرك، والقواعد الأخلاقية، من خلال الصدق والتعامل الراقي، ويقدر حق وواجب الصداقة. 

  

كن محافظًا على: أسرار الآخرين؛ حتى لا يكون هناك ضغوط نفسية واجتماعية تجعل الناس تبتعد عنك.  

 

كن حذرًا : 

 من الشخص الذي ينقل الكلام بين الناس لغرض الإساءة والإفساد.

 تلك هي بعض نصائحي إليك، أردتها لك لتسعد، وجهتها إليك لترقى، قد يلامس بعضُها شغافَ قلبك فتؤمنُ بها، وقد يمرُّ بعضُها على فكرِك مرورَ الكرام، فاستفدْ مما يناسبُك، وتغافل عما لا يفيدُك، فالتغافلُ ثلثُ العقل، كما يقولون. 

 ولنا موعدٌ قريبٌ – -إن شاء الله- تعالى- في مقالٍ قادم.